رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

محمد عطية محمود يطالب "هنو" بهيكلة جهات النشر الحكومي

محمد عطية محمود
محمد عطية محمود

النشر الحكومي، وتوحيد جهات النشر بها وهيكلتها، أبرز مطالب قطاع كبير من المثقفين لوزير الثقافة الجديد دكتور أحمد فؤاد هنو، والذي أدي اليمين الدستورية أمس الأربعاء، في تشكيل حكومة دكتور مصطفي مدبولي الجديدة.

 

محمد عطية محمود يطالب "هنو" بهيكلة جهات النشر الحكومي

 

وفي هذا الصدد وحول ما يتعلق بالنشر الحكومي، تحدث الكاتب الناقد محمد عطية محمود، في تصريحات خاصة لـ “الدستور” عن مطالبه لوزير الثقافة أحمد هنو، مشيرا إلي: كثير من المشاكل تواجه الواقع الثقافي من خلال آلية التعامل مع متطلبات هذا الواقع، ولعل من أهمها مشكلة هيكلة النشر الثقافي بالوزارة التي تضطلع بحمل التنوير، فتضارب الاختصاصات في النشر يمثل عقبة كبيرة أمام تصحيح هذا الوضع؛ لذا فهيكلة تلك الاختصاصات وتوزيعها على قطاعات الوزارة المختصة أمر ضروري.. 

 

وأوضح “عطية”: نحن نرى هناك تكرارا لمشاريع الترجمة في كل من مشروع النشر المركزى في الهيئة العامة لقصور الثقافة، والهيئة العامة للكتاب، في حين أن المنوط به ذلك هو المركز القومي للترجمة، وكذلك نشر أمهات الكتب والأعمال النقدية الأكاديمية والأبحاث وغيرها من المفترض أن المنوط بها المجلس الأعلى للثقافة دون هيئات الوزارة الأخرى..

 

هناك إشكاليات كبيرة في صناعة الصحافة الثقافية أو المجلات الثقافية في وزارة الثقافة وهناك تغييب لجوانب على حساب جوانب أخرى، عودة المجلات والدوريات القوية المتخصصة ضرورية جدا، ولازمة للحفاظ على الهوية وتقديم المزيد من الوعي القرائي والثقافي مع ضخ الدماء الجديدة في الثقافة بحساب وليس بفوضى ازدياد عدد الكتاب والمؤلفين، لذا نريد أن تكون الثقافة انتقائية على مستوى الإبداع ومستوى التلقي، وهذا يتطلب المزيد من الجهد في التوجيه الهادف، وليس المعوق لمسارات الإبداع والمواكبة، وكذا الحفاظ على السلاسل المهمة التي تقدم الدعم للجادين بغض النظر عن الدور وطوابير الانتظار، وإقرار العدالة بما يتواءم مع الجدية، ولا يعوق مسيرة النشر الجادة..

 

واختتم “عطية” مطالبه لوزير الثقافة الجديد أحمد هنو، لافتا إلي: أيضا العمل على تعميم الوعي الثقافي، وبث روح جديدة متعاونة على مستوى العاملين بهيئات الوزارة، من غير المثقفين أو الفنانين والكتاب بالأساس، حفاظا على العلاقة الوثيقة بين الوظيفة وآليات التعامل مع منتفعين يمثلون قطاعات ثقافية مهمة من الشرائح الموجودة في المجتمع، وفهما عميقا لهذا الدور المحوري، وإيمانا بالدور الذي تلعبه الثقافة الحقيقية المبدعة في توجيه وعي الشعوب.