الكنيسة المارونية تحتفل بحلول الاثنين السابع من زمن العنصرة
تحتفل الكنيسة المارونية بحلول الاثنين السابع من زمن العنصرة.
بهذه المناسبة القت الكنيسة عظة احتفالية قالت خلالها: إنّ الرسالة، إن لم تكنْ تقودها المحبّة وإن لم تنبعْ من حبّ إلهيّ عميق، تكاد تصبح نشاطًا اجتماعيًّا إنسانيًّا محضًا. إنّ المحبّة الّتي بها يُغذّي الله كلّ إنسانٍ، تشكّلُ في الحقيقة صميم اختبار الإنجيل والتبشير به. وكلّ مَن يستقبلُ هذه المحبّة يصبح بدوره شاهدًا لها. إنّ محبّة الله الّتي تُحيي العالم، هي المحبّة الّتي أُعطينا إيّاها في الرّب يسوع، كلمة الخلاص، أيقونة رحمة الآب السماويّ الكاملة.
يمكن تلخيص الرسالة الخلاصيّة بكلمات الإنجيليّ يوحنّا: "ما ظَهَرَت بِه مَحبَّةُ اللهِ بَينَنا هو أَنَّ اللهَ أَرسَلَ ابنَه الوَحيدَ إِلى العالَم لِنَحْيا بِه" وقد أوكلَ المسيح تلاميذَه إعلان بشارة هذه المحبّة بعد قيامته؛ كما أنّ الرسل، بعد أن تحوّلوا داخليًّا بواسطة الرُّوح القدس يوم العنصرة، ابتدأوا يشهدون للربّ الذي ماتَ وقامَ من بين الأموات. ومنذ ذاك الوقت، والكنيسة تتمّمُ الرسالة عينها التي تشكّلُ بالنسبة إلى جميع المؤمنين، التزامًا دائمًا لا رجوع عنه.
من جهة اخرى ترأس نيافة الأنبا بشارة جودة، مطران إيبارشية أبوقرقاص وملوي وديرمواس للأقباط الكاثوليك، قداس المناولة الاحتفالية لعدد من أبناء وبنات كنيسة ملكة السلام، بالفكرية.
شارك في الصلاة القمص جرجس بشرى، راعي الكنيسة، حيث قدم صاحب النيافة الذبيحة الإلهية، لأجل الكنيسة، والسلام في العالم.
وألقى الأب المطران عظة الاحتفال بعنوان "حياة المحبة والرحمة"، انطلاقًا من إنجيل القديس لوقا، الإصحاح السادس، ثم أجرى نيافته حوارًا مفتوحًا مع المحتفى بهم، الذين بلغ عددهم ثلاثة عشر فردًا حول "سر الاعتراف وكلمة الله".
هذا وتحتفل الكنائس المختلفة في مصر القبطية الارثوذكسية والكاثوليكية والروم الارثوذكس والانجيلية والاسقفية الانجليكانية بعدة مناسبات هامة