الكنيسة الكاثوليكية تحتفل بذكرى الطوباوية أسونتا ماركيتي
تحتفل الكنيسة القبطية الكاثوليكية، بذكرى الطوباوية أسونتا ماركيتي مؤسسة، وبهذه المناسبة طرح الأب وليم عبد المسيح سعيد الفرنسيسكاني، نشرة تعريفية قال خلالها: وُلدت أسونتا في لومبريتشي دي كاميوري في 15 أغسطس 1871، وهي الثالثة من بين أحد عشر طفلاً. وفي اليوم التالي تم تعميدها وأطلق عليها اسم ماريا أسونتا كارولينا. في عام 1880، انتقلت عائلة ماركيتي إلى مولينو دي كاميوري: كان الأب طحاناً.
في البيت، كان الإيمان يعيش باستمرار: شعرت الفتاة الصغيرة بالرغبة في أن تصبح كارمليّة، وجوزيف الذي يكبرها بعامين اتبع الدعوة الكهنوتية مع الرغبة في أن يذهب يومًا ما إلى الإرساليات. درس جوزيف بجدية ليُقبل في المعهد الإكليريكي، بينما كانت أسونتا تساعد في أعمال المنزل الكثيرة وتضحي برغبتها في أن تصبح راهبة لمساعدة والدتها. كان للرب خطط أخرى.
أصبح يوسف كاهنًا وبحساسية كبيرة اقترب من بؤس وآمال أولئك الذين هاجروا إلى أمريكا. رافقهم بشكل خاص من كومبينيانولي إلى ميناء جنوة، حيث رأى الكثير من الناس البسطاء تحت رحمة رجال الأعمال عديمي الضمير. كما تعرّف أيضًا على رسولية الآباء السكالابرينيين، وصلّى وتأمّل ثم قرّر: أن يصبح قسيسًا على متن سفن "الرجاء" بالانضمام إلى جماعة مرسلي القديس شارل. قام برحلة أولى طويلة، ثم، خلال الرحلة الثانية، أوكلت إليه أم تحتضر ابنها الذي لم يتجاوز عمره بضعة أشهر.
وفي رده على تلك المأساة، شعر أن مهمته ستكون مساعدة الأيتام من أولئك التعساء الذين كانوا يموتون من ظروف العمل القاسية في الفازندا. لذلك قررت فتح دور للأيتام تديرها نساء مكرسات يقدمن لهم بيتًا بمحبة. ولتنفيذ هذا العمل، طلبت المساعدة من والدتها وأختها أسونتا؛ وكان والدها قد توفي بالفعل بسبب الالتهاب الرئوي عن عمر يناهز 47 عامًا.في بياتشينزا، في 25 أكتوبر 1895، في 25 أكتوبر 1895، مع رفيقتين أخريين ووالدتها، أخذت أسونتا نذورها بين يدي الطوباوي الأسقف جيوفاني باتيستا سكالابريني.