حركة المحافظين الجديدة.. الشباب فى قلب التغيير الشامل

مع أنباء التعديل الوزاري، يتردد بقوة داخل دواوين عموم المحافظات، إجراء حركة المحافظين، الذين يعتبرون مستقيلين من منصبهم بعد أداء الرئيس عبد الفتاح السيسي اليمين الدستورية رئيسًا للبلاد في فترة رئاسية جديدة.

ويعتبر المحافظون مستقيلين بحكم القانون بانتهاء رئاسة رئيس الجمهورية ولا يترتب على ذلك سقوط حقهم فى المعاش أو المكافأة ويستمرون فى مباشرة أعمال وظائفهم إلى أن يعين رئيس الجمهورية الجديد المحافظين الجدد.

وتنص المادة (25) من قانون الإدارة المحلية رقم 43 لسنة 1979 على يكون لكل محافظة محافظ يصدر بتعيينه وإعفائه من منصبه قرار من رئيس الجمهورية، ولا يجوز للمحافظ أن يكون عضوًا بمجلس الشعب أو مجلس الشورى أو بالمجالس الشعبية المحلية.

اختيار كفاءات تناسب المرحلة

تكليفات الرئيس عبدالفتاح السيسي، لرئيس مجلس الوزراء الدكتور مصطفى مدبولي، بشأن حركة المحافظين وضرورة اختيار كفاءات تناسب المرحلة، تأتي من خلال مؤشرات ودلالات لدى القيادة السياسية عن عدم رضاء المواطنين عن أداء بعض المحافظين.

وحسب مصادر حكومية، فإن حركة المحافظين الجديدة ستتضمن اختيار شباب كمساعدين أو نواب للمحافظين، كجزء من استراتيجية الدولة لدعم الشباب في الجهاز التنفيذي وإصقالهم بالخبرات التي تؤهلهم للقيادة والمشاركة في تنفيذ مخطط التنمية مصر 2030.

وأكدت المصادر أن المرحلة الحالية تتضمن ضخ دماء جديدة في شرايين المحليات والعمل وفق استراتيجية عمل جديدة تعتمد على التواجد الميداني وسط المواطنين لحل مشكلاتهم وتنفيذ مخططات التنمية في ربوع مصر.

وأضافت المصادر، أن توجيهات الرئيس السيسي للدكتور مصطفى مدبولي تأتي في اختيار الشباب بعد نجاح تجربة نواب المحافظين الذين تم اختيارهم خلال الحركة السابقة، منوهًا أن الرهان على الشباب هو المستقبل والأمل لهذا البلد.

وأوضح أن المرحلة الراهنة تتطلب ضرورة ضخ دماء جديدة تسعى لحل مشاكل المواطنين الفردية والجماعية، خاصة على مستوى الخدمات الحكومية التي تقدم أو على مستوى رفع وتيرة الأداء في المشروعات التنموية التي تنشئها الدولة في المحافظات والمراكز المختلفة.