"حياة كريمة" مشروع قومي يحقق أحلام الشباب في قرية كفر سنباط.. والأهالي يشكرون الرئيس
تعتبر مبادرة "حياة كريمة" نتاجًا لثورة 30 يونيو وتولي الرئيس عبد الفتاح السيسي الحكم في مصر، تهدف هذه المبادرة إلى تحقيق التنمية والتقدم في المناطق الريفية، وتحسين ظروف المعيشة والحياة للسكان في هذه المناطق.
سنتطرق في هذا التقرير إلى تحويل قرية كفر سنباط من حالة الإهمال إلى حالة من الازدهار والتنمية، ودور مبادرة "حياة كريمة" في تحقيق ذلك.
وبفضل مبادرة "حياة كريمة" وجهود الحكومة المصرية، تم تحقيق تحول جذري في قرية كفر سنباط، مركز زفتى بمحافظة الغربية، فقد تم تنفيذ مشروعات خدمية شاملة تهدف إلى تحسين البنية التحتية وتوفير الخدمات الأساسية في القرية، تم بناء شبكة صرف صحي للتخلص الآمن من الفضلات، وتوفير مياه الشرب النظيفة للسكان، وتوصيل الغاز الطبيعي لتوفير وسيلة طاقة نظيفة وميسرة.
وبالإضافة إلى ذلك، تم تطوير التعليم في القرية من خلال إنشاء مدارس جديدة وتطوير المدارس القائمة، كما تم تحسين الرعاية الصحية من خلال إنشاء وحدة رعاية صحية تقدم خدمات طبية عالية الجودة للسكان، بالإضافة إلى تبطين الترعة للحفاظ على نظافتها وتحسين جودة المياه، جميع هذه الخطوات المهمة ساهمت في تحسين ظروف المعيشة والصحة لسكان قرية كفر سنباط.
وقد تحولت قرية كفر سنباط، من حالة الإهمال إلى حالة من الإزدهار والتنمية وهو نتاج جهود مبادرة "حياة كريمة" التي أطلقها الرئيس عبدالفتاح السيسي، وتهدف إلى تحسين الظروف المعيشية في قرى الريف في مصر من خلال تنفيذ مشروعات خدمية شاملة.
قامت المبادرة بتنفيذ مجموعة متنوعة من المشروعات الخدمية في قرية كفر سنباط، والتي أسهمت في تحقيق تحسينات جذرية في حياة سكان القرية، حيث تم بناء شبكة صرف صحي للتخلص الآمن من الفضلات، وتوفير مياه الشرب النظيفة للسكان، وتوصيل الغاز الطبيعي لتوفير وسيلة طاقة نظيفة وميسرة، هذه الخطوات المهمة ساهمت في تحسين ظروف المعيشة والصحة لسكان القرية.
وبالإضافة إلى ذلك، تم إنشاء مدارس جديدة وتطوير المدارس القائمة في القرية، مما أتاح فرصًا أفضل للتعليم وتنمية المهارات للأطفال في القرية والقري المجاورة وتم أيضًا تبطين الترعة للحفاظ على نظافتها وتحسين جودة المياه، مما يعكس الاهتمام بالبيئة والحفاظ على الموارد المائية.
أحد أهم النتائج الإيجابية لتنفيذ هذه المشروعات الخدمية هو تحسين الظروف الصحية والبيئية في قرية كفر سنباط، حيث تم توفير خدمات طبية عالية الجودة من خلال وحدة الرعاية الصحية، مما سهم في تحسين الرعاية الصحية للسكان وتوفير تغطية صحية شاملة.
ويقول أحمد حسونة، أحد أهالي القرية: تشكل مبادرة حياة كريمة نموذجًا أملًا لكل الشباب، فقد تبدد ظلام الإهمال بشمس الإزدهار، موجهًا شكره وأهالي القرية للرئيس، مضيفًا أن هذه المبادرة تعزز الأمل في مستقبل أفضل للقرى الريفية في مصر وتؤكد أهمية توفير الفرص والموارد الضرورية لتحسين الظروف المعيشية وتعزيز التنمية في هذه المناطق، موجهًا شكره للرئيس على المبادرة.
تعبر حسناء مصطفى، طالبة جامعية من أهالي القرية، عن إعجابها بتحويل قرية كفر سنباط من الإهمال إلى الازدهار، وتراها نموذجًا ناجحًا للتنمية المحلية، وتشدد على أن هذه المبادرة تعزز التنمية المجتمع المحلي وتمكن الأفراد من الحصول على فرص أفضل في الحياة، كما تعتبر مبادرة "حياة كريمة" مصدر فخر للسكان وتعزز الانتماء المجتمعي والتعاون بين الأفراد.
تعد مبادرة "حياة كريمة" نموذجًا ناجحًا للتنمية المستدامة في المناطق الريفية، فقد استعادت قرية كفر سنباط روحها وثقة سكانها في المستقبل، وتعكس هذه المبادرة التزام الحكومة المصرية بتحسين جودة حياة المواطنين وتوفير فرص التنمية الشاملة في جميع أنحاء البلاد.
وتستمر مبادرة "حياة كريمة" في تعزيز العدالة الاجتماعية وتحقيق التنمية المستدامة في القرى الريفية بمصر، ومن خلال قيادة الرئيس عبدالفتاح السيسي، تتحقق تحولات ملموسة في حياة السكان، وتوفر فرصًا مستدامة للتنمية والرخاء، تعكس هذه المبادرة التزام الحكومة بتحسين الظروف المعيشية للمصريين وتحقيق التقدم الشامل في مصر.
يذكر أن مشروع تنمية الريف المصري "حياة كريمة" أطلقه الرئيس عبدالفتاح السيسى عام 2019، وتحول إلى مشروع قومى فى بداية عام 2021، في تطوير قرى مصر وبخاصة في محافظة الغربية والذي يتم تنفيذ 1000 مشروع داخل (54) قرية و(88) تابعًا فى مركز زفتى بتكلفة إجمالية تخطت 4.6 مليار جنيه مصري لتظل مبادرة "حياة كريمة"، هي المبادرة الأهم، والتي تحقق أحلام الآلاف من سكان قرى الريف المصري في الغربية.