بعد فشله فى مناظرة ترامب.. مطالب بانسحاب بايدن من السباق الرئاسى
طالبت صحيفة نيويورك تايمز بانسحاب الرئيس الأمريكي جو بايدن من السباق الانتخابي في المقال الذي نشرته في 27 يونيو تعقيبًا على أول مناظرة تمت في نوفمبر بشأن الانتخابات الرئاسية، وأشارت إلى عدم قدرة بايدن على تهدئة المخاوف المتعلقة بصحته.
ونشرت لجنة التحرير في نيويورك تايمز مقالًا بعنوان "يجب أن ينسحب الرئيس بايدن من السباق لخدمة بلاده"، وأشار المقال إلى عدم قدرة بايدن على إقناع الشعب الأمريكي في المناظرة بأنه قادر على التعامل مع متطلبات المنصب الصعبة التي يفكر في البقاء فيها لفترة أخرى، واستخدمت عبارة "لا يمكن أن يتجاهل الناخبون شيئًا واضحًا: السيد بايدن ليس نفس الشخص الذي كان قبل 4 سنوات".
ووفقًا للمقال، فإن بايدن ظهر في المناظرة كـ"ظل"، وواجه صعوبة في شرح ما سيفعله إذا أعيد انتخابه وفي الرد على استفزازات وأكاذيب منافسه الجمهوري دونالد ترامب، وأشير في المقال إلى أن الرئيس الحالي يلعب مقامًا متهورًا. وأكد المقال، دون ذكر أي أسماء، أن هناك قادة ديمقراطيين أكثر إقناعًا ونشاطًا يمكنهم تقديم بدائل أفضل لمواجهة ترامب وتقديم حلول أكثر قوة، وقال "أكبر خدمة يمكن أن يقدمها بايدن في الوقت الحالي هو الإعلان عدم استمراره في الترشح للانتخابات من أجل إعادة انتخابه".
وأشار المقال إلى أن ترامب أيضًا يشكل خطرًا كبيرًا على الديمقراطية، وأنه شخصية لا تستحق ثقة الشعب، وأعلن عن أنه في حالة إعادة انتخابه، سيكون رئيسًا لا يقيده توازن القوى في النظام السياسي الأمريكي. وأكد المقال أيضًا ضرورة تقديم منافس أقوى من الحزب الجمهوري الحالي، وأعيد التأكيد على أن لجنة التحرير ستدعم الرئيس الحالي في حالة تنافسه مع بايدن في الانتخابات التي ستجرى في نوفمبر.
في الولايات المتحدة، شارك المرشح الديمقراطي جو بايدن ومنافسه الجمهوري دونالد ترامب في مناظرة حية على قناة سي إن إن في 27 يونيو استعدادًا للانتخابات الرئاسية التي ستجرى في 5 نوفمبر. وعلى الرغم من عدم تمكن ترامب من السيطرة بشكل واضح على البرنامج، إلا أن بايدن لم يتمكن من تقديم أداء يطمئن بشأن سنه الثانية للترشح ولقد تعرض لانتقادات حادة بعد البرنامج.
وفي ظل تصاعد الجدل حول ضرورة انسحاب بايدن من الترشح، أعلن النائب الجمهوري تشيب روي عن أنه يعد مشروع قانون لدعوة نائب الرئيس كامالا هاريس لاستخدام "المادة الإضافية الخامسة والعشرين للدستور" لعزل الرئيس بايدن من منصبه.