بعد الحكم بحبسهما.. القصة الكاملة لأزمة "إنجى حمادة" و"كروان مشاكل" صاحبى "فيديوهات المطبخ"
قضت محكمة القاهرة الاقتصادية، اليوم السبت، بمعاقبة التيك توكر كروان مشاكل والمذيعة المغمورة إنجي حمادة، والمعروفين إعلاميًا بـ"أصحاب فيديو المطبخ، بالحبس سنة وغرامة مالية قدرها 100 ألف جنيه، بتهمة نشر الفسق والفجور والتحريض على ارتكاب الرذيلة والتعدي على القيم المجتمعية.. وفي السطور التالية ترصد "الدستور" القصة الكاملة لأزمة "فيديوهات المطبخ" وأبرز المحطات التي مرت بها القضية.
تداول الفيديوهات
بدأت القصة بانتشار فيديو فاضح لتيك توكر يدعى كروان مشاكل ومذيعة تدعى إنجي حمادة، داخل المطبخ، تضمن عبارات تخالف الآداب العامة، ليتقدم عدد كبير من المحامين ببلاغات ضدهما، بتهم التحريض على الفسق والفجور والاعتداء على قيم المجتمع بنشر مقاطع فيديو تتضمن محتوى إباحيًا وألفاظًا خادشة للحياء، وبإجراء التحريات، ألقت الأجهزة الأمنية بالقاهرة، القبض على سماح مصطفى والشهيرة بإنجي حمادة، بسبب انتشار فيديوهات لها على مواقع التواصل الاجتماعي، وهي في وضع مخل مع تيك توكر يُدعى كروان مشاكل.
القبض عليهما
وفي بيان رسمي لها أوضحت وزارة الداخلية، أن الإدارة العامة لحماية الآداب بقطاع الشرطة المتخصصة، رصدت بث سيدة، لها معلومات جنائية، ومطلوب التنفيذ عليها في عدد من القضايا "تبديد- آداب عامة"- مقيمة بدائرة قسم شرطة التجمع الأول بالقاهرة، مقاطع فيديو خادشة للحياء عبر تطبيقي "بيجو لايف- تيك توك" وتدعو إلى التحريض على الأعمال المنافية للآداب، وبعد البحث والتحريات تم ضبطها وبحوزتها هاتف محمول محمل عليه العديد من الفيديوهات الخاصة بالمتهمة، وكاميرا استاند تصوير بفلاش.
من هما إنجي حمادة وكروان مشاكل
الاسم الحقيقي لإنجي حمادة، هو سماح مصطفى عبدالفتاح حمد، وقد سبق تورطها في العديد من القضايا ضمت القضية رقم 2254 لسنة 2021 جنح الشروق القاهرة، عن جريمة سرقة مسكن، والقضية رقم 5491 لسنة 2016 جنح التجمع الأول، جريمة آداب عامة والتي حكم عليها بالحبس فيها لمدة سنة، والقضية رقم 693 لسنة 2016 جنح التجمع الأول عن جريمة المخدرات، والتي حكم عليها فيها بالحبس لمدة عامين.
وبعد أيام قليلة نجحت مأمورية من مباحث القاهرة بالتنسيق مع مباحث سوهاج وقطاع الأمن العام في القبض على كروان مشاكل مختبئًا داخل منزل مغلق ملك لخالته بإحدى قرى مركز طهطا بعدما أعاد فتح رقم هاتف قديم له وبث منه "لايف" يحاول فيه تبرير موقفه والتأكيد على عدم نشره فيديوهات فاضحة أو خادشة للحياء.