أهالى شرشابة: "حياة كريمة" نتاج طبيعى لثورة 30 يونيو.. شكرًا للرئيس
تشهد قرية شرشابة، مركز زفتي بمحافظة الغربية، مشروعات تنموية هائلة ضمن مبادرة "حياة كريمة" وهي المبادرة الرئاسية التي تستهدف تحسين الحياة في الريف المصري، نحو الوصول لمصر الجديدة مصر 2030 التي ينشدها الرئيس عبدالفتاح السيسي، فقد كانت القرى الريفية في مصر مهمشة لسنوات طويلة دون الحصول على الاهتمام اللازم، ولكن تغيرت الأوضاع بسرعة عقب إطلاق مبادرة "حياة كريمة" التي تهدف إلى تنمية الريف وتوفير معيشة كريمة لسكانه.
جاءت ثورة 30 يونيو، والتي تُعد من أهم الأحداث التاريخية في تاريخ مصر الحديث، إن لم تكن الأهم على الإطلاق، والتي بها شهدت البلاد تغييرًا جذريًا في النظام السياسي، وعادت مصر إلى أهلها وأنقذتها الثورة من الدخول في النفق المظلم، وقد جاءت هذه الثورة بمثابة عودة الأمل إلى أهالي الريف في تحقيق "حياة كريمة" لكل أهالي الريف المصري، وذلك عقب إطلاق مبادرة حياة كريمة.
يشير جمال راغب جمال الدين، رئيس اتحاد مراكز شباب القرى في الغربية، وأحد أهالي القرية، إلى أن قرية شرشابة كانت تعاني من نقص الخدمات العامة والبنية التحتية الضعيفة، وكان لديهم مركز شباب، لكنهم يعانون من سوء حالة الملعب وعدم وجود مبنى إداري يلبي احتياجاتهم، ويؤكد أن القرية تحتضن العديد من المواهب الشابة في مختلف الرياضات الجماعية والفردية التي تحتاج إلى دعم لخدمة الرياضة المصرية.
وأضاف جمال الدين، أنه تم تحقيق تحسن كبير في الخدمات العامة بالقرية، حيث تم توصيل المرافق وإنشاء محطة تحلية مياه شرب جديدة تخدم المجلس القروي بأكمله، حيث تعد شرشابة قرية رئيسية تؤثر على العديد من القرى والعزب المجاورة التي كانت تعاني من قلة الخدمات، وبفضل مبادرة "حياة كريمة"، تم تحويل حلم التطوير إلى واقع يعيشه سكان القرية وأجيال المستقبل، مطالبًا الدستور بتوصيل شكره للرئيس عبدالفتاح السيسي، علي هذه المبادرة، مضيفًا أن خروج الشعب في 30 يونيه كان من أجل الوطن ومن أجل مد هذا الإصلاح الذي يقوم به الرئيس.
فيما أضاف مروان جمال الدين، شاب آخر من أبناء القرية، أن القرية شهدت تطورًا ملحوظًا في مستوى الخدمات العامة، وتم توصيل المرافق وإنشاء محطة تحلية مياه شرب جديدة تخدم المجلس القروي بالكامل، وأشار إلى أن القرية هي قرية أم تتبعها العديد من القرى والعزب، وكانت تعاني من نقص الخدمات لسنوات عديدة، ولكن بفضل مبادرة "حياة كريمة"، تم تحقيق تطور ملموس وتوفير حياة كريمة فعلية لسكان المنطقة.
ويؤكد الدكتور حسن موسى، أحد شباب القرية، أن قرية شرشابة تعتبر واحدة من أكبر القرى وأبرزها في مركز زفتى بمحافظة الغربية، وشهدت مؤخرًا مجموعة من المشروعات التنموية في إطار مبادرة "حياة كريمة" التي تهدف إلى خدمة سكان الريف المصري، ومن بين أحدث المشروعات المنجزة في القرية يأتي مشروع مجمع الخدمات الزراعية البيطرية، الذي تم الانتهاء من بنائه بنسبة 100% وأصبح جاهزًا لخدمة المجلس القروي والقرى المحيطة.
بينما قالت إيمان حمزة، إحدى سيدات القرية، إن القرية شهدت تطورًا وتحسنًا في البنية التحتية والخدمات العامة، بفضل المشروعات التنموية التي تم تنفيذها في إطار المبادرة الرئاسية "حياة كريمة"، ومن بين هذه المشروعات، أيضًا تم إنشاء مجمع الخدمات الزراعي البيطري، إلى جانب تجديد مركز شباب الدكتور عبدالأحد جمال الدين، وتحسين البنية التحتية للقرية بشكل عام.
الدكتور طارق رحمي، محافظ الغربية، يوضح أن مبادرة "حياة كريمة" قد جلبت تطورًا شاملًا للبنية التالتحتية والخدمات في القرى الريفية، وأيضًا دعم المرأة الريفية في جميع أنحاء البلاد من خلال توفير مشاريع صغيرة آمنة ومبادرات لتنمية المواهب النسائية المتميزة في الريف.
الجدير بالذكر أن المشروع الوطني "حياة كريمة" لتنمية القرى الريفية المصرية يعتبر مشروع القرن، قام الرئيس عبدالفتاح السيسي بإطلاقه كمبادرة رئاسية في بداية عام 2019، وتطور إلى مشروع وطني في بداية عام 2021، وشملت في المرحلة الأولى من المبادرة في محافظة الغربية، تنفيذ 1000 مشروع في 54 قرية و88 عزبة في مركز زفتي، بتكلفة إجمالية تبلغ 4.6 مليار جنيه مصري.