رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

10 يوليو.. حفل توقيع ومناقشة ديوان "كأنها مغفرة" للكاتبة هدى عمران

دوان كأنها مغفرة
دوان "كأنها مغفرة" للكاتبة هدى عمران

تنظم دار صفصافة للنشر، بالتعاون مع مركز الجيزويت الثقافي، حفل توقيع ومناقشة ديوان "كأنها مغفرة" مع الكاتبة والشاعرة هدى عمران، بمقر الجيزويت بالإسكندرية يوم الأربعاء الموافق 10 يوليو، في تمام الساعة 7 مساءً.

مناقشة ديوان "كأنها مغفرة" 

ويناقش الشاعرة هدى عمران، في حفل توقيع ديوان "كأنها مغفرة"، الكاتب عبد الرحيم يوسف، ويدير اللقاء: مصطفى زكي

وقالت الدار عن الديوان: في ديوان الكاتبة هدى عمران "كأنّها مغفرةٌ" تمنحنا الكاتبة مجازًا مُخادعًا، فكما أننا في بعض الروايات نجد الراوي غير الأمين، ففي قصائد الديوان نجد المجاز الذي يخدعنا؛ فهي تتنقل بين الخاص والعام بسلاسة وإحكام؛ مما يجعلنا نتساءل: هل "هُدى" داخل القصائد هي الشاعرة؟ أم هي مجاز لامرأة أخرى تصادف أن كانت هي أيضًا هُدى؟.

وأضافت: هل الذاتي المتناثر بين المقاطع في الديوان كله يخص الشاعرة بشكل حقيقي؟ أم هو مزج للواقعي بالخيالي- في لُعبة كتابية مُحكمة- لتخرج تلك الدفقات الشعرية المُكثفة، نقرأها فنجد أنفسنا كلنا بشكل أو بآخر بين سطور القصائد، لنندهش ونعيد القراءة من جديد.

وتستند هدى في كتابتها على قاموس لغوي ثري، تقوم بتطويعه، مُتنقلة بين مفردات متنوعة، وتراكيب لها بصمة مميزة، وصوت شعري أصيل.

من هي الكاتبة هدى عمران؟

هي كاتبة مصرية، درست العلوم السياسية في جامعة القاهرة، وهي الآن تعد رسالة الماجستير عن السياسات الثقافية والأدب النسوي، ونُشر لها: ديوان شعر "ساذج وسنتمنتالي"، وترجمت قصائد منه للغة السويدية والإنجليزية، ورواية "حشيش سمك برتقال" 2018، التي حصلت على منحة من صندوق الثقافة العربي "آفاق"، ووصلت للقائمة القصيرة في جائزة ساويرس لعام 2021. 

كما صدر لها ديوان "القاهرة" الذي فاز بجائزة حلمي سالم للشعر، وحاز مشروع رواية "حياة الجيمرز"- وهي رواية للمراهقين- على منحة مفردات للتفرغ لعام 2021. وأيضًا صدرت مراسلاتها مع مُدرسة الأدب والشاعرة السويدية "بورجو ساهين" باللغة الإنجليزية في مجلةkriter ، وكذلك مقالها عن أم كلثوم وصورة الشاعرة المصرية باللغة الإنجليزية والسويدية، ولها بودكاست متخصص في الشعر بعنوان "عندما يقع الإنسان في مستنقع أفكاره فينتهي به الأمر إلى المهزلة".