الكنيسة الكاثوليكية تحتفل بذكرى القديسة إيما من جورك
تحتفل الكنيسة القبطية الكاثوليكية، بذكرى القديسة إيما من جورك، وبهذه المناسبة طرح الأب وليم عبد المسيح سعيد الفرنسيسكاني، نشرة تعريفية قال خلالها إنها وُلِدَت في عام 980 ميلاديا في “كارينثيا” بالنمسا، تنحدر إلى عائلة لوتيپولدنج الباڤارية التي حكمت ألمانيا منذ أواخر القرن التاسع وحتى عام 985 ميلاديا.
تزوجت إيما من "وليم" أمير فريزاك بالنمسا، وكان ميراث الأمير قدر شاسع من الأراضي المُطِلّة على نهر “سن” بسلوڤينيا، وأنجبت ابنين هما "هارتوينج" و"وليم"، وقد تم اغتيالهما مع والدهما على يد "أدلبيرو" دوق كارنثيا.
آلت ثروة الأمير “وليم” كاملةً إلى أرملته المؤمنة الكونتيسا إيما، التي احتملت ألم وفاة زوجها وإبنيها، وقررت أن تنفتح على آلام الآخرين، فتكون ثروتها لفائدة الفقراء والمرضى وبناء المستشفيات الخيرية، كما أنشت عشر كنائس بالنمسا مازالت قائمة حتى اليوم.
عام 1043، أسست ديرًا مزدوجًا للرهبنة البندكتية في جورك، وهو الدير الذي اعتكفت به في آواخر أيام حياتها على الأرض.
رقدت الكونتيسا إيما بعطر القداسة في يونية 1045م، عن عمر ناهز الخمسين، هي شفيعة إيبارشية جورك وولاية كارنثيا، كذلك هي شفيعة المرضى والفقراء، وفى 21 نوفمبر عام 1287م أعلنت إيما طوباوية، وفى 5 يناير 1938م أعلنت إيما قديسة على يد البابا بيوس الحادى عشر.