كيف وثقت "المتحدة" جهود الدولة المصرية في الحفاظ على الهوية؟
أيام قليلة وتحل ذكرى ثورة يونيو التي حمت الدولة ومؤسساتها من مخططات الفساد والإرهاب، إذ شارك فيها الملايين من مختلف فئات الشعب لإنقاذ الدولة المصرية من مصير مجهول كان ينتظرها على أيدى الجماعة الإرهابية.
قبل ثورة يونيو واجهت الدولة المصرية تحديات ضخمة داخلية وخارجية إلى أن جاءت ثورة يونيو وحاربت القوات المسلحة من أجل الدفاع عن الأوضاع الاقتصادية وتحسين الأحوال المعيشية للمواطنين، خاصة في ظل الأزمات الاقتصادية المتتالية.
ركزت ثورة يونيو على بناء المواطن من أجل حياة أفضل والحفاظ على الفن والهوية المصرية إذ حرص صناع الفن على تقديم محتوى فني هادف يتناسب مع ثورة 30 يونيو، وظهر عدد كبير من الأعمال الوطنية التي قدمت قضايا تهم المجتمع، وترصد الواقع الذي عاشته البلاد في هذه الفترة.
توثيق “الشركة المتحدة” جهود الدولة في الحفاظ على الوطن
ومن هنا حرصت الشركة المتحدة للخدمات الإعلامية على مدار 11 سنوات مضت منذ قيام ثورة 30 يونيو على توثيق ما كان يحاك بالدولة المصرية واستخدمت كل أدواتها لمحاربة كل المخططات التي كانت تستهدف مصر وفنها وهويتها الثقافبة.
وخلال السنوات الماضية قدمت الشركة المتحدة أعمالًا فنية وثقافية استطاعت الجمع بين أمرين هامين ما بين المحتوى الفنى الجاذب للمشاهد بالتوازي مع إبراز حقائق وبطولات لشهداء ضحوا بحياتهم فداء لوطنهم ما جعل الموسم الرمضانى على مدار أعوام بمثابة موسم منتظر لعمل يبرز تضحيات بذلت ليبقى الوطن حيًا في وجه كل من يحاول النيل منه.
أعمال درامية حية قدمتها “الشركة المتحدة”
وكانت أبرز أعمال "المتحدة" التي حققت نجاحًا غير مسبوقًا هي أعمال ثلاثية الاختيار، هجمة مرتدة، القاهرة كابول، مسلسل الكتيبة 101، مسلسل حرب، وفيلم السرب، وأخيرًا مسلسل مليحة عن القضية الفلسطينية.
كما التزمت "المتحدة" بتقديم الأعمال الدرامية والبرامج التلفزيونية ذات القيمة الهادفة، التي حققت نجاحًا كبيرًا وتشجع على الاستمتاع بالترفيه الذي يمتلك أيضًا تأثيرًا إيجابيًا على المجتمع والثقافة، من هنا تعد الشركة المتحدة مثالًا رائعًا للتوازن بين الترفيه والتوعية، وتقديم محتوى يمتع الجمهور وفي الوقت نفسه يلقي الضوء على القضايا الهامة التي تؤثر في حياتنا.
