الكنيسة الكاثوليكية تحتفل بذكرى الطوباوي بنديكتوس من جريتشيو الفرنسيسكاني
تحتفل الكنيسة القبطية الكاثوليكية، بذكرى الطوباوي بنديكتوس من جريتشيو الفرنسيسكاني.
وبهذه المناسبة طرح الأب وليم عبد المسيح سعيد الفرنسيسكاني، نشرة تعريفية قال خلالها: إنه ولد بنديكتوس فى القرن الثالث عشر الميلادي فى غريتشيو، وهي قرية في مقاطعة رييتي، أنضم بنديكتوس للرهبنة الفرنسيسكانية في وقت كان فيه الحماس الروحي كبيراً، منجذباً إلى المثل الأعلى للفقر والصدقة الذي بشر به القديس فرنسيس الأسيزي.
وقد كرّس حياته للصلاة والالتزام الصارم بالروحانية والقوانين الفرنسيسكانية، وتميّز بتقواه العميقة وغيرته الرسولية. على الرغم من عدم وجود أدلة ملموسة على أعماله، إلا أن سمعة بنديكتوس في القداسة والتقوى انتشرت بسرعة بين إخوته والمؤمنين. وأصبحت حياته المثالية، التي اتسمت بالتواضع الصادق والمحبة غير المشروطة لله، مصدر إلهام ونموذجًا يُحتذى به.
وحُفظت ذكرى الطوباوي بنديكتوس من جريتشيو في السنكسارالفرنسيسكاني حيث سُجّلت وفاته في سنة 1304. وكدليل على التبجيل، حددت الحوليات الفرنسيسكانية تاريخ 26 يونية كيوم مكرس للاحتفال به.
من جهة اخرى استقبل نيافة الأنبا باسيليوس فوزي، مطران إيبارشية المنيا للأقباط الكاثوليك، الأب طوني الساليزياني، مسؤول معهد دون بوسكو، بالاسكندرية، والوفد المرافق له، وذلك بمقر المطرانية.
وتضمن اللقاء بحث سبل التعاون المشترك بين الإيبارشية، والرهبنة الساليزيانية، لخدمة الإيبارشية، كما التقى نيافة المطران، والآباء الساليزيان، مجموعة خدام دون بوسكو، بكاتدرائية يسوع الملك، بالمنيا بحضور الأب كيرلس مكسيموس، راعي الكاتدرائية.
وقدم الأنبا باسيليوس كلمات التشجيع للحاضرين، مؤكدًا لهم أهمية التفاني في الخدمة، مشيرًا إلى ضرورة المواظبة على الصلاة.