مفاجآت جديدة فى قضية الوثائق.. ترامب يحفظ أسرار أمريكا بـ"الدش" و"قاعة رقص"
كشفت الصور التي تم إصدارها حديثًا من مكتب التحقيقات الفيدرالي في منتجع مارالاجو، عن "العشوائية" من قبل الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب في الاحتفاظ بالوثائق التي تم تصنيفها على أنها "سرية".
مفاجأة جديدة في قضية الوثائق السرية
وأشار إلى موقع "أكسيوس" الأمريكي، إلى أنه في حين أن التحقيق الذي يجريه المستشار الخاص جاك سميث في سوء تعامل دونالد ترامب الرئيس السابق المزعوم مع الوثائق السرية قد تم تأجيله إلى أجل غير مسمى بينما تنظر القاضية إيلين كانون في سلسلة من الاقتراحات المقدمة من الفريق القانوني لمرشح الحزب الجمهوري المفترض، فإن الصور التي لم تُعرض من قبل تقدم نطاقًا أوسع لمحة عن المشهد الفوضوي الذي وجده المحققون.
وقال ممثلو الادعاء، ردًا على اقتراح ترامب برفض لائحة الاتهام، في مذكرة تم الكشف عنها يوم الثلاثاء، إن الصناديق التي تم العثور فيها على وثائق سرية "لم يكن لها تنظيم واضح على الإطلاق".
ولفت الموقع، إلى أنه تم إخفاء المستندات التي تم العثور عليها أثناء البحث في عام 2022 مع الملابس وإطارات الصور وزخارف عيد الميلاد.
وقال ممثلو الادعاء أنه "في كل مرحلة، حافظ العملاء على سلامة كل حاوية تم العثور فيها على الأدلة".
وتابع الموقع، أن مجموعة الصور تُظهر أوراقًا متناثرة على أرضية منتجع جنوب فلوريدا وصناديق تحمل علامة "سرية" بوضوح تحتوي على مزيج من المستندات ومقبرة عشوائية من قصاصات الصحف المؤرخة وقمصان الجولف والمجلدات.
وجاء في ملف المحكمة يوم الإثنين الماضي: "اختار ترامب شخصيًا الاحتفاظ بالوثائق التي تحتوي على بعض أسرار البلاد الأكثر حساسية في صناديق من الورق المقوى إلى جانب مجموعة من التذكارات الأخرى المختارة شخصيًا بأحجام وأشكال مختلفة من رئاسته مثل قصاصات الصحف، ومذكرات الشكر، وعيد الميلاد، والحلي والمجلات والملابس والصور الفوتوغرافية له وللآخرين".
وأوضح الموقع، أنه عندما غادر ترامب البيت الأبيض، تم نقل "عشرات الصناديق، التي يحتوي الكثير منها على وثائق سرية"، إلى منزله في مارالاجو في فلوريدا، حسبما زعمت لائحة الاتهام المؤلفة من 49 صفحة التي صدرت العام الماضي.
وكشفت الملفات السابقة في القضية، عن أنه "تم العثور على وثائق أيضًا في غرفة نوم ترامب، ودش الحمام، وغرفة تخزين، وقاعة رقص".
وأفاد الموقع بأنه من غير المرجح أن يتم عرض قضية جنوب فلوريدا على المحكمة قبل انتخابات 2024 بعد أن أجلها كانون الشهر الماضي.
