العراق يعانى قطع الكهرباء.. وتعاقدات جديدة لاحتواء الأزمة
يعاني العراق من أزمة كبيرة في قطاع الكهرباء على الرغم من التحسن الذي يشهده هذا القطاع في البلاد، خاصة مع بدء استخدام الغاز المصاحب ووقف حرقه وتوجيهه إلى محطات التوليد.
وتشهد بعض المحافظات العراقية انقطاعاً متفاوتاً في التيار الكهربائي، على الرغم من الاهتمام الذي توليه الحكومة، برئاسة محمد شياع السوداني، لهذا القطاع. وتستهدف خطط التطوير الجديدة إضافة 200 وحدة توليد جديدة، بالإضافة إلى توفير مزيد من مصادر الوقود، مثل زيت الوقود والديزل الأحمر.
وفي تصريحات سابقة، اعترف وزير الكهرباء العراقي، زياد علي فاضل، بوجود أزمة كهرباء، سببها عجز كبير يتجاوز 50% من إجمالي إنتاج المحطات الحالي، إذ بلغ إجمالي العجز نحو 13 ألف ميجاواط، وفق منصة الطاقة المتخصصة.
ويشهد العراق حاليا انقطاعا كبيرا في التيار الكهربائي الذي يصل إلى منازل المواطنين، الأمر الذي أثار امتعاض العراقيين، لا سيما في ظل ارتفاع درجات الحرارة في البلد، حيث تجاوز 50 درجة مئوية، وهو ما يعادل نصف درجة غليان المياه.
"الوزراء العراقى" يتعاقد مع شركتى كهرباء لتجهيز الطاقة الكهربائية
وأقر مجلس الوزراء العراقي، في جلسته التي عقدت، اليوم، تعاقد وزارة الكهرباء العراقية مع شركة ماس القابضة، لتجهيز الطاقة الكهربائية للمنطقة الشمالية بشكل خاص، وللمنظومة الوطنية بشكل عام، بسبب حمل الذروة الصيفي وحاجة المنظومة الكهربائية حسب الصلاحية المالية، ولمدة 3 أشهر.
كما أقر الوزراء العراقي تعاقد وزارة الكهرباء العراقية مع شركة كار، لتجهيز الطاقة الكهربائية من الجمهورية التركية، وفقًا للمعادلة السعرية المخفضة المعتمدة من قبل وزارة الكهرباء، ولمدة 3 أشهر بسبب حمل الذروة الصيفي، وحاجة المنظومة الكهربائية، ووفق الصلاحية المالية.
وتشهد العديد من الدول أزمة في الكهرباء، سببها ببعض الأحيان ارتفاع درجات الحرارة والضغط على المولدات الكهربائية لتشغيل المبردات ومكيفات الهواء.