السودان يشهد أزمة كبيرة فى مجال الكهرباء
يشهد السودان أزمة كبيرة في مجال الكهرباء، ويعود سببها إلى الحرب المستمرة منذ أبريل 2023 بين ميليشيا الدعم السريع وقوات الجيش السوداني، مما أدى إلى تدمير خطوط الكهرباء وبعض المنشآت الحيوية الهامة في هذا القطاع. وذلك على الرغم من الجهود الكبيرة التي تبذلها وزارة الطاقة والنفط السودانية.
وفي 19 يونيو، تعرض قطاع الكهرباء في السودان إلى عطل جديد، عندما تعرض الخط الناقل للكهرباء بين محطتي الجموعية وجبل أولياء لقصف مدفعي، في حين كانت محطة المهدية التحويلية خارج الخدمة، مما أدى لخروج بعض الخطوط من الخدمة، وتسبب في إظلام كامل بجميع الولايات.
وتتواصل الحرب في السودان مسببة أزمة كهرباء عنيفة، إذ ينقطع التيار يوميا لمدد تصل إلى نحو 14 ساعة يوميا، على الرغم من محاولات الوزارة الحصول على إمدادات منتظمة من محطات الطاقة الكهرومائية الموجودة في البلاد.
ويشهد العالم أجمع أزمة كبيرة في الكهرباء وانقطاع التيار الكهربائي لأسباب عديدة، منها ارتفاع درجات الحرارة في بعض البلدان، وقلة استيراد الكهرباء والغاز الذي يغذي شبكات الكهرباء في دول أخري.
أزمة الكهرباء تهدد أمريكا الجنوبية.. وارتفاع درجات الحرارة وضعف الشبكات يفاقم الأزمة
وينقطع التيار الكهربائي في دولة الإكوادور بأكملها لساعات طويلة هذا الأسبوع، مما كشف عن عمق أزمة الطاقة التي تفاقمت بسبب سنوات من نقص الاستثمار والأخطاء في هذا المجال.
وبحسب وسائل الإعلام المحلية وموقع "بزنس استاندرز" توقفت في الدولة الواقعة غربي أمريكا الجنوبية، إشارات المرور والمصاعد وأجهزة التبريد والتكييف عن العمل. واضطر ركاب مترو الأنفاق إلى ترك العربات والسير إلى المحطات عبر النفق غير المضاء تحت الأرض للخروج.
وتتمتع الإكوادور بموارد طاقة وفيرة ولا ينبغي أن تواجه مشاكل في إبقاء الأضواء مضاءة، حيث تتدفق الأنهار شديدة الانحدار أسفل جبال الأنديز فضلا عن أنها تتمتع باحتياطيات نفطية قوية.