رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

"الزراعة" تتعهد بضخ كميات كبيرة من الأسمدة المدعمة للمزارعين

الاسمدة
الاسمدة

أكد الدكتور محمد القرش معاون وزير الزراعة والمتحدث الرسمي للوزارة، أن جار توفير الأسمدة للمزارعين ولدينا تطوير للمنظومة التوزيع على المزارعين لضمان وصول الأسمدة للجمعيات الزراعية، ووصول الأسمدة للمزارعين وتنظيم وصولها للجمعيات، والتنسيق مع الشركات بضخ 55% من حصتها وإنتاجها للمزارعين، وهناك اهتمام بعمليات التوزيع على مستوى الجمهورية، وقد تم توزيع أكثر من 20 مليون شيكارة على المزارعين في الموسم الماضي.

ضح الأسمدة 

وقال "القرش" في تصريحات لـ"الدستور"، أنه سيتم ضخ الأسمدة بكميات كبيرة على المزارعين، ويتم ضخها بشكل مستمر ولدينا برنامج ومنظومة لتوفير الأسمدة، وهناك تنسيق مع وزارة البترول ووزارة التموين والوزارات المعنية، لتوفير حصص الأسمدة المدعمة للمزارعين.

من جانبه، قال المهندس محمد الخشن رئيس جمعية موزعي ومنتجي الأسمدة، إن المصانع لا تستطيع أن تعمل بنسبة 60% من طاقتها طبقًا لحصة الغاز الواردة إليها من وزارة البترول بتزويد مصانع الأسمدة بـ60% من الطاقة الإنتاجية، وبالتالي لا تستطيع أن تعمل المصانع بهذه الطاقة وستخسر في هذه الحالة، وضرورة عودة حصة الغاز للمصانع مرة أخرى، ويمكن أن تخفض المصانع 10% من حصتها فقط حتى تعمل، وبالتالي لن يكون لديها تاثير وأن الخسائر ستكون طفيفة يمكن أن تتحملها الشركات المنتجة.

وقال "الخشن" لـ"الدستور": شركات الأسمدة لا يمكنها أن تتحمل 40 % من الخسائر نتيجة عدم ضخ الغاز بكميات التي كانت من قبل، وبالتالي ستكون الخسائر كبيرة، بينما 10% يمكن أن تعوض أو تحد من الخسائر وأن مصانع القطاع الخاص الأخرى تعمل في الأسمدة البوتاسية والفوسفاتية، وهي لا تتأثر للغاز بينما مصانع الأسمدة النيتروجينية تتأثر بحصة الغاز التي انخفضت أو تم حجبها خلال الفترة الأخيرة من جانب وزارة البترول.