الكويت والعراق وسوريا فى مرمى أزمة الكهرباء.. وتونس تلحق بهم
كما تسبب الارتفاع الكبير في درجات الحرارة بعدد من الدول العربية، إلى اتخاذ السلطات قرارات تتعلق بقطع الكهرباء لعدد من الساعات لتخفيف الأحمال، وآخر تلك البلدان كانت الكويت، تونس، العراق.
ولجأت الكويت منذ منتصف الشهر الجاري إلى قطع التيار عن 40 منطقة بسبب الأحمال الزائدة الملقاة على محطات التوليد، مع وصول الحرارة لأكثر 51 درجة مئوية.
وقال رئيس الجمعية الكويتية للإعلام ماضي خميس، في وقت سابق إن درجة الحرارة تجاوزت 52 درجة مئوية في أول يوم أعلنت فيه الدولة تخفيف الأحمال، وهذا أدى إلى خلل في محطات توليد الكهرباء، وبدأت الدولة في قطع الكهرباء عن القطاعات الزراعية والصناعية، بدلا من المنازل.
الحكومة العراقية تعد المواطنين بحل معضلة الكهرباء في غضون عامين
وفي العراق، تعهدت الحكومة العراقية، بإيجاد حل لمعضلة الكهرباء في غضون عامين، وخاصة بعد تخطي درجات الحرارة الخمسين درجة قبل دخول شهري يوليو وأغسطس .
واعتاد المواطنون في العراق، انقطاع التيار في ذروة الصيف، وخاصة أنه ينتج سنويا 26 ألف ميجاواط من الكهرباء فقط، بينما تبلغ احتياجاته 35 ألفًا.
تونس تعاني وقرارات حول قطع الكهرباء ببعض المناطق
ومن المتوقع أن تعاني تونس أيضا، هذا الصيف من حدوث انقطاعات في الكهرباء مع توقع السلطات هناك وصول الطلب إلى 5200 ميجاواط، عقب معاناة البلاد من الجفاف الناجم عن التغير المناخي.
وأعلنت السلطات التونسية، اعتزامها قطع الكهرباء في بعض المناطق خلال هذا الصيف من أجل خلق توازن بين العرض والطلب.
وقال المدير العام للشركة التونسية للكهرباء والغاز فيصل طريفة، إن الشركة على أتم الاستعداد لصيف 2024، وستتولى ضمان المعادلة بين العرض والطلب والعمل على تفادي العجز الذي تم تسجيله خلال العام الماضي.
وأكد أن الشركة ستضطر في بعض الحالات القصوى إلى قطع الكهرباء لفترات قصيرة تقدر بنصف ساعة ببعض المناطق.
يذكر أن العجز الطاقي في تونس تجاوز عتبة الـ50% فقد بلغ سنة 2023 نحو 52%، وذلك وفقا لما أعلنه كاتب الدولة التونسية المكلف بالانتقال الطاقي، وائل شوشان.
قانون القيصر السبب وراء قطاع الكهرباء في سوريا
وفي سوريا، تعاني أيضا من أزمة انقطاع الكهرباء، بسبب ارتفاع درجة الحرارة وأيضا فشلها في استيراد الكهرباء من دول أخري بسبب قانون قيصر الأمريكي.
وأوضح النائب اللبناني حسين الحاج حسن، أن قانون قصير الأمريكي الذي يعاقب من يتعاون مع الحكومة السورية، تسبب في انقطاع الكهرباء التي يستأجرها لبنان من سوريا، قائلا: "لبنان لا يسدد ثمن الكهرباء التي يستأجرها من سوريا ويتردد في تجديد العقد خوفا من القانون الأمريكي.