رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

خدرهم وأشعل النيران بجثثهم.. تفاصيل جديدة فى مذبحة عزبة رستم بالغربية

الضحايا
الضحايا

سيطر الحزن على أهالي عزبة رستم التابعة لقرية الشين بمركز قطور بمحافظة الغربية، بعد مأساة فقد عائلة كاملة، حيث خدر أحد الأشخاص أفراد عائلته وقطع جثثهم لأجزاء وأشعل النار فيها، وتكثف أجهزة الأمن جهودها لضبط المتهم.

البداية مع عثور أجهزة الأمن على جثث وأشلاء 3 أشخاص من أسرة واحدة داخل منزلهم الكائن بالقرية محل البلاغ في حالة تعفن ومتفحمين.

وتبين من التحريات أن الجريمة وقعت خلال عطلة عيد الأضحي، حيث قام المتهم بوضع المُخدر لأفراد أسرته في وجبة، وتبين أن الضحايا هم "والدته وشقيقته المطلقة وشقيقه الأصغر"، ثم قام بتقطيع الجثث وإشعال النيران فيها.

وتبين من التحريات أن النيران لم تصل لجميع أجزاء الجثث، مما أدى إلى تعفنها وأصدرت رائحة كريهة لفتت انتباه الجيران فأبلغوا أجهزة الأمن.

وتكثف الأجهزة الأمنية بالغربية من جهودها لضبط المتهم، في واقعة مقتل 3 من أسرة واحدة بعزبة رستم التابعة لقرية الشين بدائرة مركز قطور، والذي يعمل محاميا واشتهر عنه في القرية أنه يعاني من إضطرابات نفسية ونوبات عصبية دائمة.

أقوال الجيران 

وأوضح الجيران أن المتهم ونظرًا لكثرة الخلافات مع أسرته وأشقائه، قرر الانتقال من منزل أسرته والعيش في إحدى الشقق السكنية بالمنزل محل الواقعة.

وتلقى اللواء خالد عبدالسلام، مدير أمن الغربية إخطارًا من رئيس مباحث مركز شرطة قطور، الرائد محمد العسال، بوجود بلاغ من أهالي عزبة رستم يفيد بانبعاث رائحة كريهة من أحد المنازل في العزبة، واختفاء أصحاب المنزل منذ الخميس الماضي.

وعلى الفور، تحركت الأجهزة الأمنية وعدد من سيارات الإسعاف المجهزة إلى مكان البلاغ، ومن خلال التحريات الأولية، تبين وجود ثلاث جثث لسيدتين وشاب، الجثة الأولى تعود لوالدة المتهم في بداية العقد السادس، والثانية تعود لشقيقة المتهم وتدعى "أ.ا.ا" في منتصف العقد الثالث، أما الجثة الثالثة فتعود لشقيق المتهم ويدعى "م.ا.ا"، والمتهم والذي نفذ الجريمة بين الذبح والحرق، هو الشقيق الأكبر ويدعى "محمد.ا.ا" ويبلغ من العمر 29 عامًا ويعمل كمحامٍ، وتمكنت "الدستور"، من الحصول على صور الضحايا الثلاث.

وحسب التحريات الأولية أكد شهود عيان، أن المحام المتهم، كثير التعدي على أفراد أسرته، بسبب أنه دائمًا ما يتهمهم بأنهم قد استولوا علي ميراثه من أبيه، وأن الجيران قد تدخلوا كثيرًا لتخليص الأم والشابة وشقيقه الأصغر من يديه، حيث كان يتصيد لهم الأخطاء وينهال عليهم ضربًا، وكان الجميع يسامحه؛ لأنه يعاني نفسيًا منذ فقدان والده، وظل منذ عدة سنوات يتردد على الأطباء النفسيين دون جدوي، مؤكدين أنهم سمعوا أصوات معركة جديدة بين أفراد الأسرة قبل عدة أيام، لكن اختفي بعدها الجميع، حتى انبعاث الرائحة الكريهة وبيان أن هناك ضحايا تم ذبحهم وحرقهم.

واستمعت أجهزة الأمن لأقوال أهالي القرية حول الواقعة، وأكدوا أن المتهم يعاني من اضطرابات نفسية، تم نقل الجثث إلى مشرحة المستشفى العام تحت تصرف النيابة العامة، لحين الانتهاء من إجراءات وتصاريح الدفن وتسليم الجثامين لذويهم لأداء صلاة الجنازة والدفن في مقابر العائلة، تم تحرير محضر بالواقعة.