المجلس القومى للمرأة بالسويس ضيفًا بالصالون الثقافى للمصريين الأحرار بالسويس
نظمت أمانة المرأة بحزب المصريين الأحرار بالسويس؛ بقيادة سماح مهدى أمينة المرأة، ندوة بمقر الحزب "عن دور المجلس القومى للمرأة"، حاضرت بها هالة السباعى مقرر المجلس القومى للمرأة بالسويس، تحت إشراف الدكتور عادل فاضل عضو الهيئة العليا بالحزب وأمين الحزب بالسويس.
تحدثت سماح المهدى عن الخلفية التاريخية للمجلس القومى للمرأة، وعن نشأته وتكوينه ولجانه، وتحدثت هالة السباعي مقرر المجلس القومى للمراة بالسويس عن الدور الذى يلعبه المجلس داخل محافظة السويس، خاصة مكتب شكاوى المرأة، كما قامت بسرد الأنشطة التى يقدمها المجلس لخدمة جميع طوائف المجتمع السويس، والتأكيد علي أهمية دور المرأة فى المشاركة الفعالة لبناء المجتمع.
جاء ذلك بتوجيهات النائب الدكتور عصام خليل رئيس الحزب وتحت إشراف الدكتورة هبة واصل الأمين العام للحزب، وبحضور بعض من قيادات الحزب وقيادات العمل العام بالمحافظة.
وفي ختام الندوة، تقدم الدكتور عادل فاضل بالشكر لكل المشاركين بالحضور وتقديم شكر خاص للمجلس القومى للمرأة السويس ودوره الفعال والمؤثر فى السويس، وطرح سبل التعاون المشترك بين الحزب والمجلس، وتم تقديم درع الحزب لمقررة المجلس القومى للمرأة هالة السباعي لدورها المتميز بالمجلس وشهادة تقدير باسم أسرة الحزب وباسم جميع الحضور، متمنيا التوفيق الدائم للجميع.
على صعيد آخر، أكد رشاد عبدالغني القيادي بحزب مستقبل وطن، أن ثورة 30 يونيو سطرت ملحمة عظيمة، عندما خرج المصريين جميعا على قلب رجل واحد في الشوارع والميادين، مُعلنين رفضهم استمرار حكم جماعة الإخوان الإرهابية، مهنئًا الرئيس عبدالفتاح السيسي رئيس الجمهورية والقوات المسلحة والشرطة وجموع الشعب المصري بحلول الذكرى العاشرة لثورة 30 يونيو المجيدة.
وقال عبدالغني في بيان له اليوم، إن وعي المصريين ووطنيتهم كان السبب في اندلاع تلك الثورة العظيمة التي استطاع المصريون من خلالها إزاحة جماعة الإخوان الإرهابية عن حكم البلاد، رفضا كل السياسات القمعية والموجة غير المسبوقة من الاضطرابات وعدم الاستقرار وتردي الأوضاع الداخلية وتراجع مكانة مصر الإقليمية والدولية، وفقدان المصريين للأمان.
وأكد القيادي بحزب مستقبل وطن، أن تكاتف الشعب المصري خلف القيادة السياسية واتحاده مع مؤسسات الدولة وجهاتها المختلفة، كان سببًا في نجاح الثورة وإزاحة الإخوان، وإنقاذ مصر من الانقسام الداخلي والدخول في مرحلة اللاعودة، كما حدث في عدد من الدول المجاورة، وتعزيز حالة التماسك المجتمعي ووحدة الوطن والحفاظ عليه.