شركات السياحة: "السمسار" هو المتهم الرئيسى فى وقوع كارثة الحج
قال المهندس أحمد سيد عبد الجواد عضو غرفة شركات السياحة، إننا طالبنا قبل بدء موسم الحج بإيقاف الباركود لوجود مجموعات تأخذ الباركود ولكن تم الرفض الطلب لتأثيره السلبي على السفر من السعودية، موضحا أن النسب الأكبر من الحجاج المتوفين هذا العام خلال موسم الحج نظم مجموعة من السماسرة رحلات لهم، وإيهامهم أنهم سيحجون ولن يحدث لهم شىء.
وأضاف عبد الجواد في تصريحات خاصة لـ"الدستور"، أن هناك عددا من الأفراد سافروا خلال موسم الحج العام الماضي بتأشيرات زيارة وعادوا دون أن يحدث لهم شىء، مما طمع العديد من السماسرة بتنفيذ هذه الرحلات للحج بتأشيرات متعددة سواء تأشيرات زيارة أو شخصية، موضحا أن أي شركة سياحة ساعدتهم في ذلك تتحمل كافة العقوبات التي تقع عليها من إلغاء تراخيص أو غرامات ولكن ليست هي المتهم الرئيسي بل المتهم الرئيسي هو السمسار الذي بالمناسبة هو جار هؤلاء المواطنين البسطاء، أو أحد معارفهم، والذي قام بالنصب عليهم وإعطائهم صورا مغايرة عن الواقع داخل المملكة العربية السعودية ولم يجدوها، وعندما وقعت الكارثة بالمشاعر المقدسة اختفى عن أعيانهم ولم يستطيعوا الوصول إليهم بعد أن أغلقوا هواتفهم خوفا من المساءلة فيجب القبض عليهم ومحاربتهم.
98 % من الحجاج الذين توفوا بالأراضى السعودية وفدوا بتأشيرات شخصية
وأوضح عبد الجواد أن 98% من الحجاج المصريين الذي توفوا داخل الأراضي السعودية قد دخلوا بتأشيرات شخصية، مطالبا السلطات السعودية بتعديل إصدار التأشيرة الشخصية ووضع ضوابط لها؛ لتقنين السفر من خلالها، وأن تقوم وزارة الداخلية بالقبض عن هؤلاء السماسرة والكيانات غير الشرعية من خلال صفحاتهم على مواقع التواصل الاجتماعي، وإعلاناتهم وأرقام هواتفهم التي انتشرت على مواقع التواصل الاجتماعي لاصطياد ضحايهم.