رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

المحامي العام الإسرائيلي يدين تعامل الشرطة العنيف مع المتظاهرين المناهضين لسياسة نتنياهو

نتنياهو
نتنياهو

أدان مكتب المحامي العام  في حكومة الاحتلال" عنات ميسعد كنعان"  بشدة عنف الشرطة ضد المتظاهرين وما يسميه فشل إدارة تحقيقات الشرطة الداخلية (DIPI) في معالجة المشكلة بشكل مناسب.

تظاهرات ضد نتنياهو

وتأتي تعليقات كنعان بعد تكرار حالات عنف الشرطة في المظاهرات ضد الحكومة الحالية، بما في ليلة الاحد عندما شوهد ضباط الشرطة وهم يدفعون ويتعاملون بعنف مع المتظاهرين في تل أبيب، بما في ذلك مراسل القناة 12.

وقال مكتب المحامي العام عنات ميسعد كنعان في بيان: “المحامي العام يدين بشدة جميع أعمال العنف التي تمارسها الشرطة”.

وتابع: “إن هذا العنف يلحق الأذى بالجسد والروح وينتهك حقوق الإنسان. ولسوء الحظ، فإن عنف الشرطة يؤثر على جميع شرائح المجتمع الإسرائيلي، ويؤدي إلى انعدام الثقة في نظام إنفاذ القانون”.

كما ذكر مكتب مسعد كنعان أن المحامي العام سبق وحذر الشرطة الاسرائيلية وطالبها بالتعامل جيد مع المواطنين .

وقالت أفكا زانا، رئيسة قسم كبير في مكتب المحامي العام الذي يتعامل مع إدارة شؤون الإعلام، إن عنف الشرطة هو نتيجة للتساهل المفرط مع الضباط الذين يخالفون القانون.

مستقبل نتنياهو مرهون بعودة المحتجزين

يأتي هذا فيما قالت صحيفة هآرتس الاسرائيلية ان رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتنياهو يعلم أنه  سينتهي تماما في مجال السياسة إذا أعاد المحتجزين لدى حماس.

وتجري الاحتجاجات في المدن الإسرائيلية الكبرى ومواقع مختلفة في جميع أنحاء البلاد بينما قالت محتجزة تم تحريرها إنها تشعر بـ”الخيانة” من قبل الحكومة، بينما خاطب شقيق المحتجزة نتنياهو، متهما إياه بـ”إعطاء الأولوية للبقاء السياسي على حياة أحبائهم”.

واحتج عشرات الآلاف من الأشخاص ضد ائتلاف نتنياهو وعلى صفقة من شأنها إطلاق سراح المحتجزين في تل أبيب وفي عدة مواقع أخرى في جميع أنحاء إسرائيل، بما في ذلك القدس وقيسارية وحيفا وبئر السبع.

كما هو الحال في كل أسبوع، أقيم الاحتجاج الرئيسي الذي يدعو إلى إجراء انتخابات مبكرة في شارع كابلان في تل أبيب، في حين تم تنظيم تجمع لمنتدى المحتجزين والعائلات المفقودة في نفس الوقت فيما يسمى بساحة المحتجزين خارج متحف تل أبيب للفنون كما نظمت عائلات المحتجزين المناهضين للحكومة مظاهرة احتجاجية أمام مجمع وزارة الدفاع الإسرائيلية.

وبعد انتهاء الاحتجاجات إلى حد كبير، بدأ المتظاهرون في السير نحو وسط مدينة تل أبيب. وسار البعض من مجمع وزارة الدفاع إلى ساحة المحتجزين، في طريق وافقت عليه الشرطة، لكن البعض انحرف عنه وتوجهوا إلى مقر الليكود، حيث أشعل المئات منهم النيران أمام المدخل.