"آداب المريد"...الطرق الصوفية تعلن عودة مجالسها العلمية الأسبوع المقبل
كشفت الطرق الصوفية عن عودة مجالسها العلمية، الأسبوع المقبل، وذلك بعد انتهاء إجازة عيد الأضحى المبارك، حيث من المنتظر أن يكون عنوان المجالس العلمية القادمة "آداب المريد"، وتهدف هذه المجالس إلى تعريف المريدين بالآداب والأخلاق التى يجب أن يتحلى بها السالك والذاكر فى طريق أهل الله.
ويشارك فى المجالس العلمية عدد كبير من الدعاة والعلماء، ويأتى فى مقدمتهم الدكتور عمرو الوردانى، أمين الفتوى بدار الافتاء المصرية، والدكتور يسرى جبر، الداعية الأزهرى، والدكتور أحمد عمر هاشم، عضو هيئة كبار العلماء، وعدد آخر من الشيوخ والعلماء.
وتقام المجالس العلمية الصوفية، تحت رعاية الدكتور عبدالهادى القصبى، رئيس المجلس الأعلى للصوفية، حيث تلقى دعم من كل شيوخ وعلماء التصوف الإسلامى.
الطرق الصوفية.. مدارس دينية تنشر الوسطية
الذكر أن الطرق الصوفية هي مدارس دينية في التزكية والتربية متفرعة من بعضها ومرتبطة بواسطة السند المتصل، وجميعها تتبنى عقيدة أهل السنة والجماعة من الأشاعرة والماتريدية، وبعض من أهل الحديث وتتبع أحد المذاهب الأربعة والاختلاف بينها إنما هو في طريقة التربية والسلوك إلى الله، والطريقة عند السالكين هي السيرة المختصة بهم إلى الله تعالى من قطع المنازل والترقي في المقامات.
وتختلف الطرق التي يتبعها مشايخ الطرق في تربية طلابها ومريديها باختلاف مشاربهم، واختلاف البيئة الاجتماعية التي يظهرون فيها، وكل هذه الأساليب لا تخرج عن كتاب الله وسنة رسوله، بل هي من باب الاجتهاد المفتوح للأمة.