رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

بائع غزل البنات يتحول إلى أيقونة بعد رمى بضاعته يأسًا: "كان نفسى أفرح أولادى"

محمد حسين بائع غزل
محمد حسين بائع غزل البنات

قصة محمد حسين، الشهير بـ"أبورحمة"، أو بائع غزل البنات، رمز للأمل والصمود، بعد أن لفتت انتباه رواد مواقع التواصل الاجتماعي.

يعمل حسين، البالغ من العمر ٤٢ عامًا، بائعا متجولا منذ أكثر من 5 سنوات، يجوب شوارع مركز دار السلام بمحافظة سوهاج؛ حاملًا على عاتقه عبء إعالة أسرته المكونة من 4 بنات ووالدته وشقيقين.

مع حلول عيد الأضحى، ازدادت معاناة حسين، حيث تراكمت عليه الديون ولم يتمكن من بيع أي من أكياس غزل البنات التي جهزها لفرحة العيد.

في لحظة يأس، ألقى حسين بضاعته في الشارع، التقط أحدهم مقطع فيديو لهذه اللحظة، لينتشر على مواقع التواصل ويجذب انتباه روادها.

رمز للأمل

قال “حسين”: "لم أتوقع أن تتحول قصتي إلى رمز للأمل"، وانهالت عليه المساعدات من أهل الخير، ليس فقط من داخل محافظة سوهاج، بل من مختلف أنحاء مصر.

وتابع في تصريحات خاصة، لـ"الدستور": "الحمد لله، ربنا أكرمني، كان نفسي أفرح أولادي يوم العيد، لكن الحمد لله على كل شيء".

وأثارت قصة حسين تعاطفًا واسعًا، حيث عبر الكثيرون عن تقديرهم لصبره وكفاحه من أجل إعالة أسرته، وقدموا له المساعدات المادية والمعنوية.

يؤكد حازم أبوقورة، أحد أبناء قرية دار السلام، أن حسين رجل طيب معروف بأخلاقه الحميدة، وأن أهل سوهاج لم يتركوه يعاني من الفقر، وأنهم جميعًا متكاتفون معه.

وأصبحت قصة حسين نموذجًا ملهمًا للصبر والصمود في وجه الشدائد، ودليلًا على أن الأمل موجود دائمًا، وأن الخير ينبع من قلوب الناس الطيبين.

IMG-20240617-WA0028
IMG-20240617-WA0028