عبدالحليم قنديل يكشف لـ"الشاهد" كواليس حادث اختطافه
قال عبدالحليم قنديل، الكاتب الصحفي: إن واقعة الاختطاف التي حدثت لي كانت في 2 نوفمبر عام 2004، حيث كنت لا أملك سيارة حتى وقتنا هذا، فقد اقترح علىّ زميلي في جريدة العربي محمد حماد توصيلي لمسكني في منطقة فيصل.
وأضاف "قنديل"، خلال حواره لبرنامج "الشاهد" مع الإعلامي الدكتور محمد الباز على قناة "إكسترا نيوز": "إن محمد حماد تركني قبل منزلي بدقائق، وواصلت السير، حتى فوجئت بشخص جاء من خلفي ليقم بتغميمي وحملي بواسطة اثنين آخرين في سيارة".
وتابع: "في هذه اللحظات تحركت السيارة إلى حيث لا أدري، وأثناء حركة السيارة بدأ مونولوج داخلي حول عنوان هذه النهاية، فلم أتخيل أنها نهايتي وأذهب إلى موت حيث لا يعلم أحد، وبالتالي سيطرت علىّ هذه الفكرة طوال الطريق".
وأردف: "أن طوال سير السيارة كانت هناك محاولات إيذاء بواسطة أسلحة حادة وخربشة في الوجه، وكان معي في المحفظة حوالي 600 جنيه، حيث جردت من كل ما ألبس".
وتابع: "فجأة توقفت السيارة، وأحد الخاطفين وضع سلاحًا بجانبي، وأنزلوني في طريق القاهرة السويس الصحراوي وأنا على جانب الطريق، فعلى الرغم من قصر النظر المرض الذي كان ملازمني في هذا الوقت استطعت أن أعبر الطريق، ووصلت لأحد الأكشاك الخاصة بالشرطة العسكرية، حيث أعطى لي ملابس، وحاول الاتصال بأحد أقاربي".
ونوه بأن "العسكري استوقف إحدى السيارات التي كانت في طريقها لميدان رمسيس، ولم يسألني أحد عن ما الذي حدث بي، وفوجئت بأن أحد الركاب قد دفع لي الأجرة، والتحقيق ما زال مفتوحًا حتى هذه اللحظة".
واختتم: "حادث الاختطاف جعلني اكتشف أنني قادر على تحمل الإيذاء، واكتشفت بداخلي عنصر القوة والجلد، حيث نظرت للحادثة بأنها نقطة قوة وانطلاق لي أكثر من أنها نقطة ضعف".