رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

تسرب نفطى يغلق شواطئ جزيرة سنتوسا السياحية فى سنغافورة

التسريب النفطي
التسريب النفطي

شهدت جزيرة سنتوسا السياحية في جنوب سنغافورة تسربًا كبيرًا للنفط في ميناء شحن، وأدى ذلك إلى إغلاق عدد من الشواطئ السياحية اليوم السبت.

تسرب نفطي يغلق شواطئ جزيرة سنتوسا 

وأسفر الحادث، الذي نجم عن تصادم بين جرافة ترفع علم هولندا وسفينة شحن سنغافورية متوقفة، عن تسرب كميات من النفط إلى المياه، مما تطلب إجراءات فورية للسيطرة على الوضع.

 تعليق السباحة والأنشطة البحرية

بقع النفط الظاهرة قبالة محطة باسير بانجانج وعلى شواطئ تانجونج، بالاوان، وسيلوسو، دفعت السلطات لإغلاق هذه المناطق أمام الزوار، حيث تم تعليق السباحة والأنشطة البحرية لضمان السلامة العامة وتفادي مخاطر التلوث.

 

وتم وضع لافتات تحذيرية عند مداخل الشواطئ التنبه للزائرين بوجود عمليات تنظيف جارية وتحثهم على الابتعاد عن المياه.

 

في ضوء هذا الحادث، اتخذت هيئة الملاحة البحرية والموانئ في سنغافورة إجراءات سريعة لاحتواء الوضع.

خزان السفينة المتضررة

كما أفاد بيان صادر مساء أمس أفاد بأن خزان السفينة المتضررة قد تم عزله، وتم احتواء التسرب بشكل فعال، كما تم اليوم السبت نشر 16 جهازًا متخصصًا لرش مشتتات النفط وجمع البقع من سطح الماء للسيطرة على انتشار المزيد من التلوث.

 الأضرار المتوقعة 

وتشمل الأضرار المتوقعة من هذا التسرب النفطي تأثيرات بيئية سلبية على الحياة البحرية والشواطئ النظيفة التي تعد جزءًا هامًا من الجذب السياحي في سنغافورة. 

 

كما يمكن أن يؤثر الحادث على الصورة العامة للجزيرة كوجهة سياحية ويقلل من عدد الزيارات، مما يلحق الضرر بالاقتصاد المحلي المعتمد بشكل كبير على السياحة.

وتحتاج السلطات للتعامل مع هذه الأضرار، تحتاج إلى تنفيذ خطط شاملة لإعادة تأهيل الشواطئ المتأثرة وإعادة تنشيط الحياة البحرية في المناطق المتضررة، كما يجب على الفرق المعنية تسريع عمليات التنظيف واستخدام تكنولوجيا متقدمة لضمان إزالة جميع آثار التلوث، بالإضافة إلى ذلك، من الضروري تعزيز الرصد البيئي والتواصل الفعال مع الجمهور لاستعادة الثقة في جودة البيئة البحرية والشواطئ في سنغافورة.