إتجار في البتكوين ومقلب مفزع في طفلة.. "حمدي ووفاء" و"أحمد حسن وزينب" أمام القضاء

شهدت الأيام الماضية، إحالة عدد من مشاهير مواقع التواصل الاجتماعي، للمحاكمة العاجلة، على خلفية اتهامات مختلفة، فقد تم إحالة البلوجر الشهير حمدي، وزوجته وفاء للمحاكمة؛ بتهمة الاتجار في "البيتكوين" والتعدي على القيم الأسرية.. نكشف لكم في هذا التقرير تفاصيل إحالة مشاهير اليوتيوبر للقضاء.

إتهام حمدي ووفاء بالاتجار في "البيتكوين"

تعود تفاصيل الواقعة عندما تقدم محامي ببلاغ للنائب العام، ضد البلوجر حمدي وزوجته وفاء؛ لاتهامهما بالاتجار في البيتكوين، والتداول غير المشروع للنقد، وعمليات ابتزاز إلكتروني والتعدي على القيم.

وأوضح مقدم البلاغ أن اليوتيوبرز الشهير، قاما بإنشاء عدة حسابات عبر مواقع التواصل الاجتماعي، تخصصت في التعدي على حقوق الغير، والترويج للتداول من خلال العملات النقدية المشفرة والإلكترونية؛ من خلال الدعوة إلى الدخول لحسابات تؤدي تلك المهام، من خلال قنواتهم، مقابل الحصول على المال.

وبين البلاغ أيضًا أن البنك المركزي حذر من التعامل في كل أنواع العملات الافتراضية المشفرة، ومن بينهاعملة "البيتكوين"، عازيًا ذلك إلى ما وصفه بمخاطرها المرتفعة، حيث يغلب عليها التذبذب في القيمة؛ نتيجة المضاربات العالمية غير المراقبة.

وبإحالة القضية للمحكمة الاقتصادية، تقرر حجز الجلسة للحكم في جلسة 14 يوليو المقبل.

إتهام أحمد حسن وزينب بالاتجار في البشر والتحرش 

فيما تعرض اليوتيوبر أحمد حسن وزوجته زينب إلى العديد من الأزمات، ووجهت لهما العديد من التهم منها تهمة الاتجار بالبشر بعد نشرهما فيديوهات لابنتهما حديثة الولادة وهما يجبرانها على البكاء، الأمر الذي أثار ضدهما غضب رواد السوشيال ميديا وواجها أزمة كبيرة وقتما كانا ينفذان مقلبًا في طفلتهما، حيث قامت الزوجة بتغيير لون بشرتها وارتداء شعر مستعار مما أفزع الطفلة.

كان قد تم القبض على اليوتيوبر أحمد حسن، وزوجته زينب، أثناء تواجدهما داخل كومباوند في البساتين، بتهمة ترهيب طفلتهما الصغيرة في مقطع فيديو عبر يوتيوب، فيما يحرص "أحمد وزينب" بين الحين والآخر على بث الفيديوهات المثيرة للجدل، التي تتعلق بحياتهما اليومية مع ابنتهما الصغيرة "آيلين".

في أغسطس 2019، تلقى المجلس القومي للطفولة والأمومة عدة بلاغات وشكاوى، بشأن الإساءة لطفلة حديثة الولادة، عبر الاتصال بخط نجدة الطفل 16000 وعلى صفحات التواصل الاجتماعي الخاصة بالمجلس.

وجاء البلاغ، إثر قيام أحمد حسن وزوجته "زينب محمد"، بتصوير فيديوهات عن حياتهما الشخصية مع مولودتهما الصغيرة ونشرها عبر حساباتهما، وتضمن أحد هذه الفيديوهات مشاهد من بكاء الطفلة، الأمر الذي أثار استياء بعض رواد مواقع التواصل الاجتماعي ودفعهم إلى الإبلاغ عن الواقعة.

وعلى الفور تقدم المجلس القومي للطفولة والأمومة ببلاغ رسمي النائب العام، بشأن الواقعة، مما اضطر الزوجان إلى السفر خارج البلاد، وأعلنا اعتزالهما مواقع التواصل وموقع الفيديوهات يوتيوب