رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

ندوة «الدستور».. الوكيل يكشف دور المحطات النووية فى دعم التنمية المستدامة

د. الباز لحظة استقباله
د. الباز لحظة استقباله د.أمجد الوكيل

حضر د. أمجد الوكيل، رئيس مجلس إدارة هيئة المحطات النووية لتوليد الكهرباء، مساء الأربعاء، في ندوة تحت عنوان "دور الطاقة النووية في دعم أهداف التنمية المستدامة" تلبية لدعوة “الدستور”؛ لتعريف المواطن المصري بالجهود التي تبذلها أجهزة ووزارات الدولة لتحقيق رؤية مصر 2030 والتقدم المحرز بمشروع المحطة النووية بالضبعة ودور المشروع في تحقيق الاستدامة.

جاء ذلك في إطار حرص هيئة المحطات النووية لتوليد الكهرباء على نشر الثقافة النووية لتوعية الجمهور وتوطيد التقبل الجماهيري ونشر الوعي بالمشروع وأهميته.

وحضر من هيئة المحطات النووية لتوليد الكهرباء المهندس محمد رمضان بدوى، نائب رئيس مجلس الإدارة للتشغيل والصيانة واللواء يسن صيام، مساعد رئيس مجلس الإدارة للأمن والإعلام والدكتور محمد دويدار، مدير مشروع الضبعة النووي وتامر شميس، رئيس قطاع مكتب رئيس مجلس الإدارة والمهندس خالد عطيه - النائب الأول لمدير مشروع الضبعة النووي.

بدأت الندوة بمحاضرة تحت عنوان "دور الطاقة النووية في دعم أهداف التنمية المستدامة" ألقاها د. أمجد الوكيل تحدث خلالها عن أهمية الطاقة النووية ومدي الحاجة اليها، وعرض نبذة تاريخية عن مشروع الضبعة النووي لإلقاء الضوء على التاريخ العميق للدولة المصرية في هذا المجال، وكذلك مراحل تنفيذ مشروع المحطة النووية والعقود الخاصة بالمشروع، والموقف التنفيذي للمشروع لإلقاء الضوء على حجم الإنجاز على ارض الواقع، وكذلك مساهمة المحطة النووية بالضبعة في دعم أهداف التنمية المستدامة، وألقي الضوء ايضا على مدى الدعم الذى توليه القيادة السياسية والحكومة المصرية للمشروع.

بعد المحاضرة تم فتح باب النقاش واستقبل د. أمجد الأسئلة من الحاضرين للرد عليها ودارت محاور الندوة حول آخر مستجدات مشروع محطة الضبعة وكذلك توضيح البعد البيئي لإنشاء محطة الضبعة النووية، والفوائد الاقتصادية للمشروع والمكاسب السياسية والاجتماعية من محطة الضبعة والبعد التكنولوجي خلال مراحل إنشاء المحطة والتأثير الإيجابي على الصناعات المصرية ووصول جودتها إلى المقاييس العالمية، وكذلك مراحل تنفيذ المحطة والتوقيتات المتوقعة، وكذلك خطط مصر المستقبلية لرفع نسبة الطاقة النووية في مزيج الطاقة حتى 2030، وخطط هيئة المحطات النووية لبناء الكوادر الوطنية للتشغيل والصيانة.