جنيفر لوبيز وبن أفليك يتخذان قرارًا ببيع منزلهما المشترك.. هل انتهى زواجهما؟

بداية هذا الشهر، اتخذت النجمة جينيفر لوبيز وزوجها النجم بن أفليك قرارًا بعرض منزلهما، الذي كان يتشركان في اقتنائه منذ يونيو 2023 للبيع، ما أثار تكهنات رواد وسائل التواصل الاجتماعي حول مستقبل علاقتهما واحتمالية انفصالهما وطلاقهما.

ورغم أن الشائعات ترتبط بالانفصال، فإن موقع People أوضح أن السبب وراء هذه الخطوة يعود إلى عدم رضا أي منهما عن المنزل الذي تبلغ قيمته 61 مليون دولار. وأكد مصدر مقرب من لوبيز أن أفليك لم يكن سعيدًا بالمنزل، مشيرًا إلى أنه بعيد عن أبنائه بالإضافة إلى أنه كبير جدًا بالنسبة لها كمغنية وممثلة.

وفي ظل هذه التكهنات، لم يتم الرد من قبل أفليك (البالغ من العمر 51 عامًا) أو لوبيز (البالغة من العمر 54 عامًا) على الأخبار المتداولة.

تفاصيل بيع منزل الثنائي بين أفليك وجنيفر لوبيز

فيما ذكرت وكالات الأنباء العالمية أن الزوجين قاما بتعيين سانتياغو أرانا، سمسار العقارات من وكالة The Agency، لبيع القصر الذي اشترياه العام الماضي بعد رحلة بحث طويلة عن منزل الزوجية المثالي. يسعى الزوجان لبيع القصر بسعر 65 مليون دولار، لكن موقع TMZ ذكر أنهما قد يتكبدان خسائر بملايين الدولارات نظرًا للتكاليف التي تكبداها في تجديد القصر بالإضافة إلى عمولة الوسيط وضريبة العقارات الباهظة.

وفقًا لموقع TMZ، تبحث جنيفر لوبيز عن منزل جديد، بينما يقيم بن أفليك في منزل يؤجره بقيمة 100 ألف دولار شهريًا في برينتوود بالقرب من زوجته السابقة جنيفر جارنر.

القصر يقع على مساحة 6 أفدنة ويتكون من 17 غرفة نوم ومنزل إضافي يوفر 10 آلاف قدم مربع من مساحة الإقامة للضيوف، بالإضافة إلى مرآب لـ 1 سيارة وموقف لـ80 سيارة ومجمع رياضي وصالة ألعاب رياضية وحلبة ملاكمة ومسبح بزاوية 150 درجة.