العميد أحمد فاروق: الإخوان عدو الدولة الأول.. ويبثون الشائعات لزعزعة الاستقرار
قال العميد أحمد فاروق، الضابط في قطاع الأمن الوطني، خلال حلقة نقاشية بعنوان الأفكار الهدامة الدخيلة على المجتمع "التداعيات- آليات المواجهة" التي أقيمت بأكاديمية الشرطة، أن العدو الرئيس لمصر هو تنظيم الإخوان الإرهابي وهو منبع الإرهاب في مصر والوطن العربي وهو التنظيم الام لكافة التنظيمات الإرهابية المتواجدة على الساحة.
أضاف فاروق، أن هذا التنظيم نشأ على يد أجهزة مخابرات خارجية لوأد الشعور الوطني خلال حقبة الاستعمار وتتبع الجماعة اسلوب الخطاب المزدوج.
وكشف العميد أحمد فاروق، عن أن جماعة الإخوان الإرهابية أنهم لا يعترفون بكلمة دولة ولا حدود والإخواني بلد آخر اهم من مواطنه الأصلي أو دولته لأن حدود الوطن لديهم هو حدود العقيدة الإخوانية، كما أنهم يعملون بمبدأ الغاية تبرر الوسيلة.
وتابع العميد أحمد فاروق، أن الإخوان الإرهابية تستند في وجودها لنظرية “يجب أن تبقى معادلة الصراع مع الآخر قائمة بصفة مستمرة، وأيضا إرساء مبدأ السمع والطاعة فضلا عن حملهم شعارات مويفة، والعمل بمبدأ أستلذية العالم وفرض الخلافة بالقوة”.
أوضح العميد أحمد فاروق أنهم يتخذون من الإرهاب وسيلة لتنفيذ كافة احتياجاتهم سواء إرهاب فكري أو مسلح لأن الإرهاب والرعب هو أصل من أصول تنظيمهم، مع إباحة استخدام القوة ومبدأ الجماعة قبل الدين ومن الممكن التنازل عن ثوابت دينية حفاظا على التنظيم، وأن الدولة جزء من الجماعة والمرشد أعلى من الرئيس وفقا بأفكارهم المتطرفة، وايضا ياجأ الإخوان لأسلوب التاريخ وهو إهدار دم المسلم حتى يصل إلى أهدافه.
وكشف العميد أحمد فاروق أن مصر دولة مؤسسات ودولة قوية، ولذلك الإخوان يحاولون طمس الهوية الوطنية والقضاء على فكرة الانتماء ويحاولون تطبيقه عبر نشر الشائعات وإشاعة جو من الإحباط العام والخوف من المستقبل، فقدان الثقة في مؤسسات الدولة الوطني، تشويه الرموز الوطنية الناجحة في مختلف المجالات، مثل المحاولات الدائمة لتشويه محمد صلاح لاعب كرة القدم الوطني المخلص أيقونة كرة القدم في العالم لتثبيت فكرة أيقونة أخرى هم يعلمونها، فضلا عن تغييب الوعي وخلط الحقائق.
ونظمت وزارة الداخلية اليوم في مقر أكاديمية الشرطة حلقة نقاشية بعنوان الأفكار الهدامة الدخيلة على المجتمع "التداعيات- آليات المواجهة" بحضور تنفيذا لتوجيهات وزير الداخلية اللواء محمود توفيق.
وشهدت الحلقة النقاشية حضور قيادات الشرطة وعدد رجال الدين وقيادات المجتمع المدني وعدد من الفنانين والسياسيين.