العدوان على غزة.. مجاعة وشيكة وتحركات إسرائيلية لإسقاط حكومة نتنياهو
يكثف جيش الاحتلال قصفه على مناطق مختلفة بقطاع غزة، مخلفًا شهداء وجرحى، في أعقاب ارتكابه مجازر بمخيم النصيرات، أسفرت عن استشهاد 274 فلسطينيًا وإصابة 698 آخرين.
وفي اليوم الـ248 من العدوان على غزة، دعت الولايات المتحدة مجلس الأمن للتصويت على مشروع قرار معدل بشأن مقترح وقف إطلاق النار في غزة.
وقالت البعثة الأمريكية لدى الأمم المتحدة إن المقترح من شأنه أن يؤدي إلى وقف إطلاق نار كامل وفوري مع إطلاق سراح الأسرى، مشيرة إلى أن إسرائيل قبلت المقترح ولدى مجلس الأمن الفرصة للتحدث بصوت واحد ودعوة حركة حماس لقبوله.
استقالة جانتس
وأعلن عضو مجلس الحرب بيني جانتس وأعضاء حزبه استقالتهم من حكومة الطوارئ.
ودعا جانتس إلى إجراء انتخابات في أسرع وقت، قائلًا إن رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو يمنعهم من التقدم نحو تحقيق النصر الحقيقي.
المقاومة تواصل ملاحقة الاحتلال
وتصاعدت أعمدة دخان وسط وجنوبي مدينة رفح بالتزامن مع قصف مدفعي واشتباكات في المنطقة.
وأعلنت كتائب القسام، الجناح العسكري لحركة حماس، أنها أوقعت قوة إسرائيلية بين قتيل وجريح في تفجير منزل مفخخ تحصنت داخله بمخيم الشابورة في رفح.
وأضافت الكتائب أنه فور وصول قوة الإنقاذ قصف مقاتلوها بقذائف الهاون محيط المنزل الذي تم تفجيره.
مجاعة وشيكة
وقالت جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني إن قوات الاحتلال تواصل إغلاق معبر رفح البري في ظل مجاعة وشيكة بقطاع غزة، لافتة إلى أن فرض العقاب الجماعي على سكان قطاع غزة انتهاك مباشر لأمر محكمة العدل الدولية.
إسقاط حكومة نتنياهو
ونقلت صحيفة معاريف عن رئيس حزب "إسرائيل بيتنا"، أفيجدور ليبرمان، قوله إنه لن ينضم إلى الحكومة، وإن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو غير مؤهل.
كما نقلت صحيفة يديعوت أحرونوت عنه قوله إنه حتى الآن لم تحقق إسرائيل اختراقًا كبيرًا في الجنوب أو الشمال، وإن نتنياهو غير قادر على الحسم، وأشار ليبرمان إلى أن هناك حلًا واحدًا فقط لوضعنا وهو الانتخابات.
كما نقلت هيئة البث الإسرائيلية عن ليبرمان أنه سيجتمع مع بيني جانتس اليوم، على أمل أن ينضم إليهم لإسقاط الحكومة.