رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

يسبب الأكزيما.. كل ما تريد معرفته عن مخاطر الملح

صورة أرشيفية
صورة أرشيفية

كشفت دراسة حديثة عن أن تناول الكثير من الملح يمكن أن يزيد من فرص الإصابة بالتهاب الجلد، كما أن الأنظمة الغذائية عالية الملح يمكن أن تؤدي إلى تفاقم فرص التهاب الجلد.

تفاصيل الدراسة

وتوصلت الدراسة إلى أن المستويات العالية من الصوديوم، الذي يتم استهلاكه عادة من خلال الملح، يمكن أن تزيد من خطر الإصابة بالأكزيما، وهي حالة التهابية للجلد تتميز ببقع جافة وحكة.

ووجدت دراسات سابقة أن الصوديوم الموجود في الجلد يرتبط بأمراض المناعة الذاتية والالتهابات المزمنة، بما في ذلك الأكزيما، كما أظهرت أن تناول الوجبات السريعة، المعروفة باحتوائها على كميات كبيرة من الصوديوم الغذائي، يرتبط بزيادة فرص الإصابة بالإكزيما، بما في ذلك شدتها، بين المراهقين.

ووجدت الدراسة الجديدة أن تناول جرام واحد إضافي من الصوديوم أكثر من الموصى به يوميًا يمكن أن يزيد من فرص الإصابة بالإكزيما بنسبة 22%، وجرام واحد من الصوديوم يعادل تقريبا الكمية الموجودة في نصف ملعقة صغيرة من ملح الطعام أو في بيج ماك، وهو همبرجر تبيعه ماكدونالدز، سلسلة الوجبات السريعة الدولية.

في حين توصي منظمة الصحة العالمية بتناول أقل من جرامين من الصوديوم يوميًا، وفقًا لخدمة الصحة الوطنية في المملكة المتحدة، فإن تناول الصوديوم الموصى به هو 2.3 جرام يوميًا.

وقال الباحثون في الدراسة من جامعة كاليفورنيا سان فرانسيسكو (UCSF) بالولايات المتحدة، إن حالة الجلد المزمنة أصبحت أكثر شيوعا في السنوات الأخيرة، وخاصة في البلدان الصناعية، مما يعني أن العوامل البيئية ونمط الحياة مثل النظام الغذائي كان لها دور تلعبه.

وقالوا إن الحد من تناول الصوديوم يمكن أن يكون وسيلة سهلة لمرضى الأكزيما لإدارة مرضهم. تم نشر النتائج في مجلة الجمعية الطبية الأمريكية (JAMA) للأمراض الجلدية.

وقالت كاترينا أبوبارا، المؤلفة المقابلة للدراسة، الأستاذة المشاركة في طب الأمراض الجلدية في جامعة كاليفورنيا: "قد يكون من الصعب على المرضى التعامل مع نوبات الأكزيما، خاصة عندما لا يكونون قادرين على توقعها وليس لديهم توصيات بشأن ما يمكنهم فعله لتجنبها".

بالنسبة للبحث، استخدم الفريق بيانات أكثر من 2000 شخص تتراوح أعمارهم بين 30-70 عامًا من البنك الحيوي في المملكة المتحدة، بما في ذلك عينات البول والسجلات الطبية الإلكترونية.