أوكسفام تدين الهجوم الإسرائيلى على مدرسة تابعة للأونروا
أصدرت منظمة أوكسفام في المملكة المتحدة البريطانية بيانًا بشأن الهجوم الإسرائيلي على مدرسة تابعة للأمم المتحدة في غزة، ووصفته بأنه "انتهاك صارخ آخر للقانون الإنساني الدولي".
وقال البيان إن الهجوم الإسرائيلي على مدرسة تابعة للأمم المتحدة، والذي استهدف المدنيين النازحين، يشكل انتهاكًا صارخًا آخر للقانون الإنساني الدولي وقُتل العشرات من الأشخاص - بمن فيهم الأطفال - أثناء نومهم.
من العار عدم التوصل لوقف إطلاق النار
ومن العار أن وقف إطلاق النار لم يتم التوصل إليه بعد، وأن تنتهك إسرائيل القانون الدولي الإنساني مرارًا وتكرارًا مع الإفلات الكامل من العقاب.
وهذا الكابوس الذي لا هوادة فيه يجب أن يتوقف الآن، ليس في غضون أيام قليلة، وليس بضعة أسابيع. ويجب حماية المدنيين في غزة ويجب على زعماء العالم أن يمنعوا إسرائيل من مواصلة هذه المذبحة، وأن يتوقفوا عن توفير الغطاء السياسي لهم للقيام بذلك.
كما ردت الإغاثة الإسلامية على الهجوم قائلة: إننا نشعر بالغضب إزاء هجوم مروع آخر على الأسر التي تحاول العثور على مأوى في غزة، مع ورود أنباء عن مقتل العشرات نتيجة القصف الإسرائيلي لمدرسة تديرها الأمم المتحدة، حيث يحتمي آلاف النازحين. تحدث هذه الفظائع بوتيرة صادمة مع الإفلات من العقاب.
وفي الأسابيع الماضية، أمرت إسرائيل أكثر من مليون فلسطيني بالرحيل، ثم حرمتهم من المساعدات وقصفتهم وهم يبحثون عن ملجأ في الخيام أو الفصول الدراسية في المدارس أو على جانب الطريق. ليس لدى الناس في غزة مكان آمن يذهبون إليه.
وتحدثت الحكومات الدولية وزعماء العالم مرارًا وتكرارًا عن الخطوط الحمراء، ثم فشلوا في التحرك بعد مذبحة أخرى. ويجب عليهم استخدام كل نفوذهم للمطالبة بوضع حد لهذه الهجمات ووقف فوري لإطلاق النار.
