اكتمال مستشفى طب الأسرة بفرسيس.. أهالي الغربية يشكرون الرئيس علي "حياة كريمة"
نجحت المبادرة الرئاسية "حياة كريمة" فى إنجاز العديد من المشروعات بقرى الريف المصري، لتغيير الواقع الذى عاشته تلك القري في عقود مضت بدون أبسط الخدمات الحقيقية، ورسخت عن طريق مشروعاتها العملاقة مدي إنحياز الدولة المصرية تحت قيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي، للمواطن البسيط في الريف المصري والذي عاني لسنوات من الإهمال والحرمان.
وانتهت المبادرة الرئاسية من إنشاء مستشفى طب الأسرة بقرية فرسيس التابعة لمدينة زفتى فى محافظة الغربية، ضمن مشروعات المبادرة الرئاسية التى بمركز زفتى بالكامل، والذي تم اختياره من ضمن 8 مراكز لبدء تنفيذ تلك المشروعات الخدمية العملاقة بتكلفة تتخطى 4.5 مليار جنيه، كمرحلة أولى بالمحافظة، وتتم المشروعات داخل 54 قرية و88 تابعًا.
ومستشفى طب الأسرة بقرية فرسيس تم إنشاؤه على أعلى مستوى لتخدم المرضى داخل القرية والقرى والعزب المجاورة لتصبح صرحًا طبيًا كبيرًا يخدم أهالى تلك المناطق دون الاحتياج إلى الذهاب إلى المستشفى العام بالمدينة، ولذلك يعبر أهالى قرية فرسيس عن سعادتهم بعد تحقيق حلم طال انتظاره بعدما كانوا يعانون من نقص الخدمات الطبية وصعوبة الوصل للمستشفي الغام بمدينة زفتي.
وأعرب أهالي قرية فرسيس بمحافظة الغربية، عن شعورهم بالفخر والامتنان تجاه مبادرة "حياة كريمة" هذا المشروع الوطني الذي أطلقه الرئيس عبد الفتاح السيسي في عام 2019، والذي يهدف إلى تحسين البنية التحتية وتوفير الخدمات الأساسية للمجتمعات الريفية المصرية.
وفي هذا السياق، قال علي ناصف، أحد سكان القرية: نشعر بالفخر والامتنان تجاه مبادرة 'حياة كريمة'، والتي وفرت لنا الخدمات الضرورية وعلي رأسها اكتمال بناء مستشفى طب الأسرة الجديد، الذي سيخدم القرية والمناطق المحيطة بها".
وأوضح ناصف، أن المستشفى الجديد سيخدم المرضى في القرية والقرى المجاورة، مما سيلغي الحاجة إلى السفر لمسافات طويلة للحصول على الرعاية الطبية.
موضحًا أن مشروع مستشفى طب الأسرة في قرية فرسيس مثالًا حيًا على جهود مبادرة "حياة كريمة" وتأثيرها الإيجابي على حياة الناس في الريف المصري، توفر هذه المبادرة فرصة لتحسين الرعاية الصحية والتعليم والبنية التحتية والتنمية الاقتصادية في القرى التي لم تكن لتحصل علي أي خدمات، مما سيساعد في تعزيز التقدم والازدهار لسكان تلك المناطق.
من جهته، أشاد عماد قشطة، وهو موظف حكومي من أبناء القرية، بمبادرة "حياة كريمة" قائلًا أنها أحدثت تحولًا شاملًا في البنية التحتية والخدمات في الريف المصري، وأشار إلى أن المبادرة تركز أيضًا على دعم المرأة الريفية من خلال توفير مشروعات صغيرة وتطوير الكوادر النسائية.
وأكد أن اكتمال مستشفى طب الأسرة في قرية فرسيس بمركز زفتى بمحافظة الغربية يُعد إنجازًا مهمًا يسهم في تحسين الخدمات الصحية وحياة الناس في القرية التي عانت لسنوات من عدم الإهتمام، موجهًا شكره للرئيس علي هذه المبادرة العملاقة.
وأعرب الدكتور طارق رحمي، محافظ الغربية عن سروره بإتمام مشروع مستشفى طب الأسرة في قرية فرسيس، مؤكدًا أنه جزء من المبادرة الوطنية "حياة كريمة"، وأضاف أنه يجري الانتهاء من تنفيذ 1000 مشروع آخر في 54 قرية و88 تابعا لها في مركز زفتى، بتكلفة إجمالية تبلغ 4.5 مليار جنيه، وتعكس هذه المشروعات التزام الحكومة المصرية بتحسين الظروف المعيشية والرفاهية للسكان في المناطق الريفية، وتعزز فرص التنمية والتقدم في الريف المصري.