خالد عباس: العاصمة الإدارية من أفضل المشروعات العربية التنموية والعمرانية
قال المهندس خالد عباس، رئيس شركة العاصمة الإدارية للتنمية العمرانية، إن مشروع العاصمة الإدارية الجديدة في مصر هو واحد من أكبر مشاريع التطوير العمراني.
وأضاف أن هذا المشروع الضخم يهدف لتقديم بيئة حضرية حديثة ومستدامة للحكومة والموظفين والسكان.
وأكد أن مشروع العاصمة الإدارية الجديدة يعتبر خطوة هامة نحو توسيع البنية التحتية في مصر، وتعزيز التنمية الاقتصادية في المنطقة، ويوفر المشروع فرص عمل جديدة ويعزز الاستثمارات في القطاعات المختلفة، ما يسهم في تعزيز النمو الاقتصادي، موضحًا أنه يسهم مشروع العاصمة الإدارية الجديدة في تحسين جودة الحياة للمواطنين من خلال توفير بيئة حضرية متطورة تلبي احتياجاتهم الحديثة. كما يتضمن المشروع مجموعة واسعة من المرافق والخدمات مثل المدارس والمستشفيات والمتنزهات ووسائل النقل العامة.
وأشار "عباس" إلى أنه يعتبر نجاح مشروع العاصمة الإدارية الجديدة مؤشرًا على قدرة الحكومة على تنفيذ مشاريع كبيرة ومعقدة بنجاح، ويعكس هذا النجاح التزام الحكومة بالتنمية المستدامة والتحول الاقتصادي.
وأكد أن مشروع العاصمة الإدارية الجديدة يعد نموذجًا للتطوير الحضري الناجح والمستدام، وإضافة قيمة كبيرة لاقتصاد مصر وجودة حياة سكانها، موضحًا أنه يتميز بتصميمه المبتكر والمستدام، حيث تم اعتماد أحدث التقنيات البيئية والبنية التحتية الذكية في بناء المدينة الجديدة، وهذا يسهم في تحقيق الاستدامة البيئية وتقليل الآثار السلبية على البيئة.
وأشار إلى أنه يلعب مشروع العاصمة الإدارية الجديدة دورًا حيويًا في تعزيز السياحة وجذب الاستثمارات الأجنبية إلى مصر، فبفضل التطوير الشامل والبنية التحتية المتطورة تعتبر المدينة الجديدة جذبًا للمستثمرين والزوار من مختلف أنحاء العالم.
وفي النهاية، يمكن القول إن نجاح مشروع العاصمة الإدارية الجديدة يمثل إنجازًا كبيرًا لمصر وللحكومة المصرية، حيث يعكس التزامها بتحقيق التنمية الشاملة وتوفير بيئة حضرية حديثة ومستدامة للمواطنين. إن الاستمرار في دعم وتطوير هذا المشروع يعد ضرورة لضمان استمرار نجاحه وتحقيق الفوائد المستقبلية للمجتمع المصري.
وحصل المهندس خالد عباس، رئيس مجلس الإدارة والعضو المنتدب لشركة العاصمة الإدارية للتنمية العمرانية ACUD، على جائزة الإنجاز المؤسسي في قمة "مصر للأفضل" في دورتها التاسعة لعام 2024، والتي تنعقد سنويًا تحت رعاية الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء.