مدير مستشفى كمال عدوان: المنظومة الصحية مدمرة فى شمال قطاع غزة والوضع كارثى
قال مدير مستشفى كمال عدوان في قطاع غزة، الدكتور حسام أبوصفية، صباح اليوم الثلاثاء: نعمل بالحد الأدنى، ونحاول إعادة تأهيل المستشفى لكن إمكانياتنا محدودة.
وأكد أبوصفية، في تصريحات صحفية، اليوم، أن المنظومة الصحية مدمرة في شمال قطاع غزة والوضع كارثي.
وتابع أبوصفية: "سنسعى لإعادة الخدمة إلى مستشفيات الشمال رغم كل الظروف الصعبة والتضييق".
ويواصل جيش الاحتلال الإسرائيلي، لليوم الـ242، عدوانه الوحشي على قطاع غزة، حيث يستمر في ارتكاب المجازر عبر قصف أهل القطاع الذين يواجهون المجاعة وسوء التغذية، وكذلك شن الغارات العشوائية في ظل وضع كارثي وقاسٍ، مع استمرار رحلة النزوح في ظل العدوان البري على رفح، وتوقف معظم المستشفيات والمراكز الصحية عن العمل، إما بسبب القصف أو نفاد الوقود.
السلطة الفلسطينية تطلب من العدل الدولية الانضمام لقضية الإبادة
وسبق، وقالت محكمة العدل الدولية إن السلطات الفلسطينية طلبت الانضمام كطرف في قضية الإبادة الجماعية في قطاع غزة التي رفعتها جنوب إفريقيا ضد إسرائيل.
وأضافت المحكمة، في بيان، أن السلطات الفلسطينية: "قدمت طلبًا للسماح لها بالتدخل في قضية (جنوب إفريقيا ضد إسرائيل).
31 مايو، اعترفت السلطات الفلسطينية رسميًا بسلطة محكمة العدل في حسم جميع النزاعات التي قد تنشأ أو نشأت بالفعل بموجب المادة التاسعة، ما مهد الطريق أمامها لطلب الانضمام إلى قضية جنوب إفريقيا ضد إسرائيل كطرف.
وإذا وافقت المحكمة على الطلب، فقد يسمح ذلك للسلطات الفلسطينية بإضافة قاض خاص من اختيارها إلى لجنة محكمة العدل الدولية، التي تضم حاليًا 16 قاضيًا منهم 15 قاضيًا عاديًا في المحكمة وقاض إسرائيلي خاص واحد.
وطُلب من جنوب إفريقيا وإسرائيل تقديم ملاحظات مكتوبة على الطلب الفلسطيني للحصول على إذن بالتدخل كطرف.
وأصبحت السلطات الفلسطينية من الدول الموقعة على اتفاقية منع الإبادة الجماعية في عام 2014 بعد منحها وضع دولة مراقب دائم في الأمم المتحدة.