أعمال تعادل الحج والعمرة
تزايد البحث، خلال هذه الأيام، عبر مواقع البحث الالكترونية، عن أعمال تعادل الحج والعمرة، ويأتى ذلك مع إقتراب موسم الحج ووقفة عرفات، حيث يبحث حجاج بيت الله الحرام عن الأعمال التى تعادل فى ثوابها الحج والعمرة، خاصة خلال هذه الأيام التى أقترب فيها موسم الحج.
أعمال تعادل الحج والعمرة
ويقول علماء الدين إن الإسلام لم يترك فرصة للمسلم أن يقول الظرف يمنعنى، بعض العبادات تساوى في ثوابها الحج والعمرة، حيث ترجم هذه الحالة كتاب: لطائف المعارف وهو أحد المؤلفات الشارحة للسنة النبوية والشريعة الإسلامية وعن الأعمال الصالحة عشرة أعمال يومية بسيطة لا تلغى شعيرة العمرة وركن الحج، بل جمع أعمالا ثوابها عند الله كمن حج واعتمر وله أن يكررها أو بعضها كل يوم أو قدر الاستطاعة والحج متاح لمن استطاع إليه سبيلا.
ما الأعمال التى تعادل الحج والعمرة؟
ومن الأعمال التى تعادل الحج والعمرة، مثل جبر الخواطر وقضاء حوائج الناس حج واعتمار بلا ترحال.. قال الحسن: مشيك في حاجة أخيك المسلم خير لك من حجة بعد حجة، وكذلك بر الوالدين أعظم حجة فهما جنة الدنيا والآخرة..عن أنس أن النبي، صلى الله عليه وسلم وصى، رجلًا ببر أمه وقال له: "أنت حاج ومعتمر ومجاهد" ويعني: إذا برها، وكذلك أداء واجبات الوظيفة والوطن والدين والناس أفضل حجة، وكذلك التوقف عن إيذاء الناس أفضل حجة قال الفضيل بن عياض: ما حج ولا رباط ولا جهاد أشد من حبس اللسان.
أعمال تعادل فى ثوابها الحج والعمرة
ومن ضمن الأعمال التى تعادل الحج والعمرة، صلاة العشاء فى جماعة حجة والفجر عمرة.. قال عقبة بن عبدالغافر: صلاة العشاء في جماعة تعادل حجة وصلاة الغد في جماعة تعادل عمرة، وصلاة الفجر في جماعة ثم ذكر الله تعالى إلى طلوع الشمس ثم صلاة ركعتين..عن النبي، صلى الله عليه وسلم، قال: "من صلى الصبح في جماعة ثم جلس في مصلاه يذكر الله حتى تطلع الشمس ثم صلى ركعتين كان له مثل أجر حجة وعمرة تامة"، وحتى صلاة الجمعة حجة تطوع وأجرها كصلاة زيادة.. اعتبر الإسلام أن شهودك صلاة الجمعة يعدل حجة تطوع قال سعيد بن المسيب هو أحب إلى من حجة نافلة، وكذلك الخروج إلى المسجد ﻷداء صلاة مفروضة حج..عن النبي، صلى الله عليه وسلم، قال: "من تطهر في بيته ثم خرج إلى المسجد لأداء صلاة مكتوبة فأجره مثل أجر الحاج المحرم ومن خرج لصلاة الضحى كان له مثل أجر المعتمر".
ومن ضمن الاعمال التسبيح وذكر الله بعد الصلوات حج واعتمار..عن أبي هريرة، رضي الله عنه، قال: جاء الفقراء إلى رسول الله، صلى الله عليه وسلم، فقالوا: ذهب الدثور من الأموال بالدرجات العلى والنعيم المقيم يصلون كما نصلي ويصومون كما نصوم ولهم فضل أموال يحجون بها ويعتمرون ويجاهدون ويتصدقون؟ فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "ألا أحدثكم بمال لو أخذتم به لحقتم من سبقكم، ولم يدرككم أحد بعدكم، وكنتم خير من أنتم بين ظهرانيه إلا من عمل مثله: تسبحون وتحمدون وتكبرون خلف كل صلاة ثلاثا وثلاثين، وكذلك العمرة في رمضان حجة فى الاجر..فات بعض النساء الحج مع النبي صلى الله عليه وسلم فلما قدم سألته عما يجزئ من تلك الحجة قال: "اعتمري في رمضان فإن عمرة في رمضان تعادل حجة أو حجة معي".