رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

العدوان على غزة.. خسائر فى جيش الاحتلال والعالم يتضامن مع غزة

غزة
غزة

تواصل قوات الاحتلال القصف على مناطق مختلفة في قطاع غزة، في اليوم الـ241 من العدوان، واستهدفت قوات الاحتلال الزوايدة وسط القطاع ومدرسة تؤوي نازحين في مدينة غزة، وأكدت وزارة الصحة في غزة أن 60 شهيدًا سقطوا في يوم واحد جراء الغارات والقصف الإسرائيليين.

وأعلن الجيش الإسرائيلي عن إصابة 46 جنديًا في معارك بالقطاع منذ الخميس الماضي، فيما أعلنت كتائب القسام عن قصف مقر قيادة الجيش الإسرائيلي في محور نتساريم، كما استهدفت سرايا القدس دبابة ميركافا في رفح، وخاضت اشتباكات في محاور مختلفة بالمنطقة.

وشهدت جبهة جنوب لبنان تصعيدًا لافتًا، إذ دوت صفارات الإنذار الإسرائيلية 15 مرة في عشرات البلدات بالجليل الأعلى والجولان المحتل، وأعلن حزب الله عن استهداف مواقع عسكرية إسرائيلية وأعلن عن إيقاع قتلى وجرحى.

ارتفاع أعداد الشهداء

وأعلنت وزارة الصحة بغزة عن ارتفاع عدد شهداء العدوان الإسرائيلي على القطاع إلى 36 ألفًا و479 شهيدًا، بالإضافة إلى 82 ألفًا و777 مصابًا.

وأضافت أن الاحتلال ارتكب 4 مجازر خلال الـ24 ساعة الماضية وصل منها للمستشفيات 40 شهيدًا و150 مصابًا.

خسائر العدو

وقالت كتائب الشهيد عز الدين القسام إنها قصفت حشدًا لقوات العدو خلف الكلية الجامعية جنوب حي الصبرة في مدينة غزة بقذائف الهاون.

وأضافت القسام: مجاهدونا فجروا حقل ألغام في قوة صهيونية بحي تل السلطان غرب رفح، وأوقعوا أفرادها بين قتيل وجريح.

من ناحيتها، قالت سرايا القدس إنها قصفت بوابل من قذائف الهاون من العيار الثقيل جنودًا وآليات للاحتلال الإسرائيلي في محيط تل زعرب غربي رفح.

أهالي الأسرى

ونظم أهالي الأسرى الإسرائيليين المحتجزين لدى المقاومة الفلسطينية في قطاع غزة احتجاجًا داخل مبنى الكنيست أثناء اجتماع رئيس لجنة الخارجية والأمن بالبرلمان مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو.

ضغوط دولية

وأكد وزير الخارجية الإسباني، خوسيه مانويل ألباريس، ضرورة وقف الحرب في قطاع غزة الآن ووقف العمليات العسكرية الإسرائيلية في مدينة رفح.

وناشد الوزير الإسباني بوقف الحرب وفق ما دعت إليه محكمة العدل الدولية. وفتح كل المعابر البرية وإيصال المساعدات إلى قطاع غزة.

وأعلن ألباريس، أن: سلوفينيا ستنضم إلينا بالاعتراف بدولة فلسطين. وتعاني من ضغوط إسرائيلية منذ إعلان حكومتها الموافقة على الاعتراف بفلسطين.

وفي تصعيد جديد، قال زعيم حزب العمال البريطاني المعارض كير ستارمر، إن الوضع في غزة مروع، وعلى إسرائيل عدم المضي قدمًا في عمليتها العسكرية برفح.

وأضاف: إذا وصلنا إلى السلطة فستكون أولويتنا العمل فورًا على وقف إطلاق النار في غزة وإنهاء الأعمال العدائية.

وتابع بقوله: لا بد من عملية سياسية نعترف من خلالها بدولة فلسطينية، وإذا وصلنا إلى السلطة فسنبحث ذلك مع حلفائنا.

وأكد ستارمر: إذا وصلنا إلى السلطة فسنجري مراجعة قانونية لمعرفة ما إذا كانت إسرائيل تستخدم أسلحتنا في رفح.