شروط الاضحية في عيد الأضحى
حددت الشريعة الإسلامية شروط الأضحية في عيد الأضحى، كما أنها أوضحت الشروط الواجبة على المُضحى حتى تُقبل منه الاضحية، ويهتم المسلمون بالبحث عن شروط الاضحية في عيد الأضحى مع اقتراب عيد الاضحى المبارك، وتوضحها الدستور في التقرير التالي.
ما هي الشروط التي يجب توافرها في المضحي؟
وفق السنة النبوية المشرفة فإن هناك شروط الاضحية حتى تكون مقبوله وهي ان تكون الاضحية من بهيمة الأنعام فيصح أن تكون من الغنم والبقر والأبل فقط، ولا تصح أن تكون من الطيور وما شابه، وأن تكون بلغت السن الشرعي فتكون جذعة من الضأن وثنية في غيره، أن تكون الأضحية من الجذعة والجذعة تختلف بأختلاف البهيمة، فالجذعة من الإبل هي التي أتمت أربعة أعوام ودخلت في الخامسة، أما من الغنم فهي التي أنهت ستًة أشهر ودخلت في السابع ومن البقر التي أنهت سنتين ودخلت في الثالثة.
و أن تخلو الأضحية من العيوب مثل العور والمرض والمتردية وغيره، أن تكون الأضحية في الوقت المخصص شرعًا، ويجب التسمية والتكبير قبل ذبح الأضحية وتوجيهها نحو القبلة، والإحسان إليها.
شروط ذبح الأضحية للرجل
حددت السنة النبوية شروط ذبح الأضحية للرجل، ومنها ألا يتعلق الرجال بالأضحية حق للغير مثل الرهن، وأن يكون مسلمًا بالغًا، فلا تجب على الصغير دون البلوغ.
ويجب أن يمتلك المال الكافي للأضحية، كما يمتلك المال الزائد عن قوته يوم وليلة بما يكفي ثمن الأضحية لقول النبي صلى الله عليه وسلم -: (مَن وجَدَ سَعةً فلَم يُضحِّ، فلا يقربنَّ مُصلَّانا).
وكذلك من شروط الاضحية أن تتوافر فيه هي النية والقصد في القيام بالأضحية، وأن يكون القصد هو رضا الله تعالى وقبوله، وتكون الأضحية ملكًا خالصًا للمضحي ويحرم على المضحي بيع شئ من صوفها أو أظفارها.
وأذا رغب الرجل المسلم في الاضحية وثبت دخول شهر ذي الحجة وأراد أحدُ أن يُضحي فإنه يحرم عليه أخذ شئ من شعر جسمه أو قص أظفاره أو شئ من جلده، ولا يُمنع من لبس الجديد ووضع الحناء والطيب، ولا مباشرة زوجته أو جماعها، وهذا الحكم هو للمضحي وحده دون أهله فعن أم سلمة رضي الله عنها أن النبي صلى الله عليه.