“اقتصاديات الصحافة” تبحث أوضاع الصحفيين المتعطلين عن العمل
ناقشت لجنة اقتصاديات الصحافة المُشكَّلة ضمن اللجان الرئيسية للمؤتمر العام السادس للصحافة المصرية أوضاع الصحفيين المتعطلين عن العمل من الصحف الحزبية، في إطار محاولات إيجاد حلول لأزماتهم.
وطالب المشاركون في المناقشات بضرورة مساواة صحفيي الجرائد الحزبية بزملائهم في جريدة الشعب.
واتفق الحضور على تقديم مذكرة رسمية لمجلس النقابة، تتضمن المطالبة بدعوة كرم جبر، رئيس المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام، لمناقشة هذه الأزمة.
وأشاروا إلى أن الحلول واضحة ومتاحة مع التفاوض، ومن بينها مطالبة المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام إما بتوفير فرص عمل، أو بتأسيس مؤسسة صحفية تضم الصحفيين المتعطلين عن العمل من الصحف الحزبية المغلقة.
وناقشت لجنة "اقتصاديات الصحافة" في وقت سابق محاور الجزء الاقتصادي من المؤتمر العام السادس للصحافة المصرية وكيفية التعاون والترابط مع اللجان الأخرى لوجود خيوط مشتركة تتكامل مع بعضها البعض.
إلى جانب ذلك، تم مناقشة أسس جديدة لدعم القطاع الإعلاني باعتباره أهم ممول للصناعة، كما استمعت اللجنة لآراء وتجارب عدد من الصحف الخاصة.
واتفق الجميع على أن تحسين المناخ العام وتوسيع نطاق الحريات الصحفية، ومعالجة مفاهيم الاحتكار في التوزيع والإعلانات، يمثل أهم مدخل لمعالجة الأزمات التي تواجهها صناعة الصحافة، سواء المطبوعة أو الإلكترونية.
وقال أحمد محسن، عضو مجلس الشيوخ، إن مصر أوصلت رؤيتها وموقفها الحاسم فيما يخص العدوان على غزة للإدارة الأمريكية: "لقاء الرئيس السيسي السيناتور "ليندسي جراهام"، زعيم الأقلية الجمهورية باللجنة الفرعية لاعتمادات العمليات الخارجية بمجلس الشيوخ الأمريكي، رسالة أخرى للولايات المتحدة الأمريكية برفض العدوان على غزة واستمراره بهذا الشكل السافر".
ولفت محسن، في تصريح صحفي له اليوم، إلى إشادة السيناتور جراهام، بالدور المحوري والأساسي الذي تقوم به مصر لدعم الأمن والاستقرار في المنطقة، فضلًا عن الشراكة الاستراتيجية التي تجمع مصر والولايات المتحدة، والتي أثبتت الأزمات المتتابعة إقليميًا وعالميًا أهمية مواصلة الجهود لتعزيزها، كونها من أهم ركائز الاستقرار الإقليمي بالمنطقة واشادته كذلك بالجهود والوساطة المصرية لاحتواء الموقف في قطاع غزة.