رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

افتتاح المعرض الجماعي الـ44 لفناني اللقطة الواحدة "انعكاسات" اليوم السبت

أحد المشاركين في
أحد المشاركين في معرض انعكاسات خلال التحضير لأعماله

تنطلق في السادسة من مساء اليوم السبت، فعاليات المعرض الجماعي انعكاسات، وهو المعرض الرابع والأربعين لفناني اللقطة الواحدة.

تفاصيل معرض انعكاسات

يفتتح في السادسة مساء المعرض الجماعي “انعكاسات”، وهو المعرض الرابع والأربعين لجماعة فناني اللقطة الواحدة، بقاعة بيكاسو إيست، ويستمر المعرض حتي يوم السبت الموافق 22 يونيو 2024.

ويشارك في المعرض الجماعي “انعكاسات” 42 فنان  من فناني اللقطة الواحدة من خلال 66  عمل متنوع يجمع ما بين الرسم والتصوير والتصوير الفوتوغرافي..

واستلهم الفنانون المشاركون في معرض “انعكاسات” لوحاتهم من مواقع متنوعة مثل جزيرة الذهب وكورنيش المعادي على مدى حوالي 10 جمعات متتالية..حيث كانوا حريصين على تسجيل انعكاسات المراكب على صفحة النهر..وما بها من تشكيلات خطية وضوئية ولونية..وقد تناولها كل فنان بطريقته وحسب رؤيته وبالتقنيات والمقاسات التي يفضلها.

حديث النهر والمرايا بمعرض انعكاسات

وبحسب الفنان عبد العزيز الجندي عن معرض “انعكاسات” وموضوعه الرئيسي نهر النيل: لقد وقَّعنا مع نهر النيل نحن الأحفاد وجدودنا معاهدة على البقاء والاستمرار. يتدفق دوما وتتدفق مشاعرنا منسابة مع مياهه الرقراقة الخلابة وما بها من انعكاسات كالمرايا.

لقد شهدت تلك المرايا على أزمنة ماضية تضرب بجذورها في عمق التاريخ واختلفت من عصر إلى عصر

حسب كل معطيات. فأصبحت صفحتك الحانية مرآة لكل عصر، وأصبح السلام الذي يرفرف عليها ويحوم حولها..دليلا على صفاء النوايا واستقرار الأنفس وسموها.

التقط فناني اللقطة الواحدة كل ذلك واستحضروا الحالة واستلهموا بمشاعرهم المرهفة من النسيم المتجول على الأفق إبداعاتهم..

وكانت الانعكاسات كالمرايا انتقلت من على صفحة النهر إلى صفحة إبداعهم من خلال قلوبهم النابضة فكانت خير مُوَصّل وناقل للشحنة الوجدانية دون تزييف بل بانسجام تام في الشعور لا يضارعه انسجام.

وعن التحضيرات لمعرض “انعكاسات” يضيف "الجندي: انتقل فناني اللقطة الواحدة بين ضفاف الجزيرة وشاطئ المَرسى، يلمحون المرايا على صفحة النهر فتارة تكون انعكاسا للصيادين وحياتهم الكاملة الكامنة في بيوتهم المتحركة الراسية.. وتارة للمرسى ومراكبه الوديعة المسالمة المشعة بالبياض الساطع بين الهواء والماء.

اندمج الفنانين كعادتهم وترجموا ما يرَون إلى أحاسيس طازجة مصورة على أسطح القماش والأبلاكاش والورق..بمداد عصارته نفس تواقة للحياة وما فيها من جمال للشكل والمعنى..وبلمسات حميمة لفرشاة تلهو حينا وتعربد أحيانا..وتسكب حنينها الذي هو كل ما تملك..!

فرغ فناني اللقطة الواحدة من تجربتهم المثيرة.. واستنفذوا الحالة.. وسكبوا رصيدهم الحياتي كله حنينا تزدان به لوحاتهم..لتسعد بها الجدران في معرض انعكاسات.