قيادى بحماة الوطن يعلق على مخرجات "منتدى التعاون الصينى العربى" ببكين
ثمن اللواء حاتم حشمت، عضو لجنة الدفاع والأمن القومي بمجلس الشيوخ، نائب رئيس حزب حماة الوطن، مشاركة الرئيس السيسي اليوم في أعمال الجلسة الافتتاحية للاجتماع الوزاري العاشر لمنتدى التعاون العربي الصيني، بحضور الرئيس الصيني وعدد من القادة العرب، مؤكدًا أن الرئيس السيسي حريص علي التنسيق مع الأشقاء العرب وقادة الدول، لتوحيد المواقف والصف، وذلك في ضوء المرحلة الحرجة التي تمر بها المنطقة وما تشهده من تحديات أثرت علي شعوب تلك المنطقة.
وقال عضو لجنة الدفاع والأمن القومي بمجلس الشيوخ، في بيان اليوم، إن كلمة الرئيس السيسي أمام الجلسة الافتتاحية للمنتدى الصيني العربي، والتي أكدت حرص الدولة المصرية الدائم على بحث تطورات الأوضاع في قطاع غزة في كافة المحافل الدولية والتأكيد علي أنه لا يوجد سبيل للوصول إلى السلام والاستقرار الإقليمي والدولي المنشودين، إلا من خلال المعالجة الشاملة لجذور القضية الفلسطينية والالتزام الجاد والفوري بحل الدولتين، وحق الفلسطينيين المشروع في دولتهم المستقلة، واصفًا إياها بالكلمة التاريخية المعبرة عن عروبة الرئيس السيسي وحرصه الدائم للدفاع عن حقوق الاشقاء في الوطن العربي والعالم.
وأكد حشمت أن كلمة الرئيس السيسى تضمنت أيضا محددات وثوابت الدولة المصرية الراسخة الداعمة للشعب الفلسطينى وقضيته العادلة، ووضعت المجتمع الدولى أمام مسئولياته بضرورة التدخل الفورى لوقف العدوان الإسرائيلى الغاشم على الشعب الفلسطينى بقطاع غزة، فضلا عن الكلمة ركزت على سبل تعزيز التعاون العربي الصيني في ظل المتغيرات الدولية.
كشف اللواء حاتم حشمت عن أهمية وضع قضية الأمن المائي العربي على رأس أولويات التعاون المستقبلي في إطار "المنتدى العربى- الصيني" نظرا لما تحمله هذه المسألة من مخاطر ترقى إلـى حـد التهديـد الوجــودي، مشيرا إلى أن التحديات الكبيرة التي تواجهها المنطقة في هذا المجال، تتطلب تعزيز التعاون لوضع حلول مستدامة لمشاكل المياه والتوصل إلى اتفاق قانونى ملزم يؤمن لأجيال الحاضر والمستقبل بالدول الثلاث، "مصر والسودان وإثيوبيا" حقها في الحياة والتنمية، قائلا: إن الرئيس بعث رسالة غاية في الأهمية بالنسبة لهذه القضية أمام العالم مفادها "إن مصر لن تسمح بما من شأنه العبث بأمن واستقرار دولنا وشعوبنا".
وأشاد حشمت بمخرجات الاجتماع الوزاري العاشر لمنتدى التعاون العربي الصيني، والتي تم الإعلان خلالها عن 3 وثائق رسمية، هي "مشروع بكين"، ومشروع البرنامج التنفيذي لمنتدى التعاون العربي الصيني (2024-2026)، وأخرى تتعلق بموقف صيني عربي موحد تجاه القضية الفلسطينية، فضلا عن عقد القمة بشكل دوري، إذ ستعقد الثانية في الصين في عام 2026، والثالثة في الكويت في 2030"، مؤكدًا أن المخرجات تعكس رغبة مشتركة بين القادة والرؤساء في بناء علاقات قوية وممتدة ومستقبلية لشعوبنا.
واختتم عضو دفاع الشيوخ بيانه بالتأكيد علي أن مصر لم تترك بابًا إلا وطرقته من أجل وقف إطلاق النار على غزة، بل قدَّمت الكثير والكثير من الدعم منذ بداية الأزمة في السابع من اكتوبر الماضي، وما زالت تسعى لدعم جهود إحلال السلام والاستقرار بالمنطقة، مؤكدًا أنه لا سبيل إلا حل الدولتين من أجل أمن واستقرار وسلامة المنطقة وشعوبها.
