تجهيز 12 مجزر ونقطة ذبح استعدادًا لعيد الأضحي بالوادى الجديد
أكد الدكتور عصام محمد كومي مدير عام مديرية الطب البيطري بالوادي الجديد، انه بناءً على توجيهات اللواء الدكتور محمد سالمان الزملوط محافظ الوادي الجديد بالاستعداد لموسم ذبح الاضاحي، تم المرور على 12 مجزر استعدادا لعيد الاضحي المبارك فضلا عن تنظيم الندوات الإرشادية حول كيفية اختيار لحوم الأضاحي، وشن حملات تفتيشية وتموينية على كافة الأسواق بمراكز المحافظة الخمسة، وذلك حفاظًا على سلامة المواطنين.
حيث تم المرور على 2 مجزر بمركز الخارجة، و1 مجزر بمركز باريس، و2 نقطه ذبيح بمركز بلاط، بالاضافة الى 3 مجزر و2 نقطة ذبيح بمركز الداخله، و2 مجزر بمركز الفرافرة مع التوجيه بأخذ كافة الاحتياطات اللازمة وتوفير كافة الاحتياجات لاستقبال الاضاحي ايام عيد الاضحى المبارك.
وأضاف أنه تم إلغاء الإجازات للأطباء بالمجازر، كما تم التنسيق مع مديرية التضامن الاجتماعي للإشراف على لحوم الأضاحي التي يتم توفرها من خلال جمعيات والمؤسسات الخيرية، مشيرًا إلي فحص جودة اللحوم داخل المجازر والمستشفيات وأماكن بيع وعرض اللحوم لضمان جودتها وصلاحيتها.
أنواع التلوث التي يسببها الذبح في الشوارع
وبهذا الصدد، قال الدكتور سعد غانم رئيس قسم المجازر بمركز الداخلة، تختلف أنواع التلوث من نوع إلى آخر؛ يوجد تلوث الهواء والماء والتربة، وإن ذبح الأضحية في غير المدابح الرسمية سيبب تلوث الوسط الذي نعيش به "الهواء، الماء، التربة" ونزول الدم مع بقايا الجلد والدهون وجزء من اللحم يؤدي إلى بيئة خصبة لنمو البكتريا والفيروسات والفطريات.
وتابع غانم، لذا لابد من الذبح في المجازر المرخصة والرسمية وذلك لأنها تحافظ على منع انتقال التلوث للبيئة المحيطة، وانتقال أنواع من البكتريا والفيروسات والمخلفات البيولوجية الناتجة عن عملية الذبح، والتي تنمو فيها جميع أنواع الجراثيم والبكتريا، فضلا عن أن هناك بعض الذبائح قد تكون مصابة بأي مرض ولا يعلم صاحب الأضحية ذلك فعند ذبحها خارج المجزر قد تؤدي إلى كارثة بيئية وصحية، أما الذبح داخل المجزر الرسمي يتم عرض الأضحية على الطبيب البيطري لبيان سلامتها من الأمراض.