"التضامن" تسلم 60 عقد مركب صيد على الأسر الأولى بالرعاية
سلمت وزارة التضامن الاجتماعي بمحافظة أسيوط، ضمن مبادرة "بر أمان" للتمكين الاقتصادي، 60 عقد مركب صيد وشباك مستخدم في الصيد على الأسر الأولى بالرعاية كأصول مشروعات، في احتفالية كبرى شهدها اللواء عصام سعد محافظ أسيوط، والدكتور أحمد غفران المنسق التنفيذي عن برنامج فرصة بوزارة التضامن.
يأتى ذلك فى ضوء بروتوكول التعاون الموقع بين الوزارة ومؤسسة “مشوار” التنموية، والذى يهدف إلى دعم 240 أسرة وإخراجهم من دائرة الفقر للتمكين الاقتصادى بقيمة 5 ملايين جنيه.
وجرى تدشين المرحلة الأولى من التمكين الاقتصادي بتوزيع 60 قارب صيد وشباك وأدوات صيد على صيادي المحافظة، وفقًا لقاعدة البيانات المتوفرة فى هذا الشأن.
وشهد محافظ أسيوط تجربة عملية لسير المراكب واصطياد السمك في نهر النيل.
الأولى بالرعاية
وفى كلمته، أكد اللواء عصام سعد، محافظ أسيوط، الاهتمام الذي توليه الدولة بقيادة الرئيس عبدالفتاح السيسي رئيس الجمهورية بالأسر الأولى بالرعاية والمساهمة في دعم وتحسين دخلهم ومستوى معيشتهم وتوفير الإمكانات اللازمة لهم وتقديم خدمات أفضل للمواطنين، موضحًا أنه بالإصرار والعزيمة والمثابرة يمكن لأصحاب هذه المشروعات النجاح وتكوين مشروعات أكبر تدر دخلًا دوريا لهذه الأسر التي ستتحول إلى طاقات منتجة تساعدهم في تحسين مستوى معيشتهم.
ومن جهته، أكد أحمد غفران، المنسق التنفيذى لبرنامج فرصة بوزارة التضامن الاجتماعى، أن برنامج فرصة يمثل منظومة متكاملة للتمكين والتأهيل لدخول سوق العمل والحصول على وظائف لائقة، حيث يستكمل منظومة الحماية الاجتماعية من البرامج الاجتماعية المقدمة للفقراء لمساعدة القادرين على العمل على الانتقال من الدعم إلى الاستقلالية المالية والاكتفاء الذاتي.
أضاف غفران أن فرصة يساعد في تأسيس مشروعات متناهية الصغر ووحدات إنتاجية مجمعة مدرة للدخل، وسوف يتم تنفيذ مختلف أنشطة البرنامج من خلال المنظمات الأهلية والوزارات والهيئات العامة الأخرى ذات الصلة.
أضاف أن البرنامج يعمل على تعزيز روح العمل والإنتاج والانتقال من الاتكالية إلى الاستقلال الاقتصادي، وإتاحة الفرص البديلة للفئات الفقيرة من الشباب والنساء والأشخاص ذوي الإعاقة، بالإضافة إلى تشكيل بيئة داعمة للمشروعات المدرة للدخل ومتناهية الصغر وسلاسل القيمة، وتطوير نماذج الشراكات التنموية المستدامة.
جدير بالذكر أن البروتوكول يشمل على خطة سنوية تنفذ على أربعة مراحل موزعة على عدد من المحافظات المصرية تستهدف الأسر الأولى بالرعاية من خلال مشروعات صغيرة ومتناهية الصغر.