رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

عمرو القماطي: قمة الصين تحمل الخير لمصر وتدفع بالشراكة الاستراتيجية بين البلدين

النائب عمرو القماطي
النائب عمرو القماطي

قال النائب عمرو القماطي، عضو مجلس الشيوخ، إن زيارة الرئيس عبد الفتاح السيسي للصين، تمثل دفعة قوية للشراكة الاستراتيجية بين البلدين في الذكرى السنوية العاشرة لها، مشيرًا إلى أن قمة بكين خطوة مهمة من أجل مناقشة جوانب تعزيز العلاقات الثنائية وفتح آفاق أوسع للتعاون في مختلف المجالات.

وأضاف القماطي، في تصريح صحفي له اليوم، أن الصين من أكبر الشركاء التجاريين لمصر، وحليفا استراتيجيا مهما، فالعلاقات بين البلدين تتمتع بقدر كبير من التفاهم والمشاركة وتحقيق المصالح المشتركة للطرفين، وتلك العلاقة تُعد بمثابة حجر الأساس عند أي حديث حول إفريقيا والصين؛ وذلك في ضوء اعتبار مصر نقطة بداية الوجود الرسمي للصين بالقارة السمراء، لكونها أول دولة إفريقية، وكذلك عربية، تُقيم علاقات دبلوماسية مع جمهورية الصين الشعبية منذ ما يقرب من 68 عاما، عندما أصدرت الحكومتان المصرية والصينية بيانا مشتركا بهذا الشأن.

وأوضح عضو مجلس الشيوخ، أن الصين تعتبر مصر شريكا هاما في مبادرة الحزام والطريق، لما تتمتّع به من موقع استراتيجي وثقل سياسي واقتصادي في المنطقة، وتعد مصر إحدى أكبر الدول العربية والأفريقية جذبا للاستثمارات الصينيّة، كما أنها أحد الركائز الأساسية لمبادرة الحزام والطريق.

ولفت النائب عمرو القماطي. إلى أن حجم التبادل التجاري بين البلدين خلال العام الماضي وصل إلى 15.7 مليار دولار، كما وصل حجم الاستثمارات إلى ثمانية مليارات دولار من خلال أكثر من 2600 شركة ذات مساهمة صينية.

برلماني: زيارة الرئيس السيسي للصين تعكس عمق العلاقات بين المصرية الصينية 

وأكد النائب مصطفى الكحيلي عضو مجلس الشيوخ، أهمية زيارة الرئيس عبدالفتاح السيسي، لجمهورية الصين، حيث تعكس مدي قوة العلاقات بين مصر والصين، مشيرًا أن الزيارة تأتي في توقيت هام حيث أزمة القضية الفلسطينية، وما تشهده غزة  والأحداث الجارية في رفح،حيث أن من المقرر أن تتصدر القضية الفلسطينية والاحداث الجارية بغزة جدول الأعمال.

وأضاف "الكحيلي" أن العلاقات المصرية الصينية تشهد تطورًا ملحوظًا في كافة المجالات، وخاصة لما تمثله القاهرة من أهمية في القارة الإفريقية، لافتًا إلى حجم الشراكات الإستثمارية بين مصر والصين  ،  وكذلك تاتي الزيارة لبحث سبل تعزيز العلاقات الثنائية في كافة المجالات بما يحقق المصالح المشتركة للدولتين، فضلًا عن مواصلة المشاورات والتنسيق المتبادل حول عدد من الملفات الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك.

وأشار "الكحيلي" إلى أن زيارة الرئيس السيسي للصين وعقده لقاءات مع الشركات الاستثمارية يأتي في إطار جهود مصر المستمرة لتعزيز دورها الإقليمي والدولي، وتحقيق التنمية المستدامة والازدهار لشعبها مشيرًا إلى أن الزيارة تأتي لتعزيز العلاقات الثنائية وفتح آفاق أوسع للتعاون في مختلف المجالات، وتزامنًا مع الذكرى العاشرة لترفيع العلاقات بين مصر والصين إلى مستوى الشراكة الاستراتيجية الشاملة.