رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

دبلوماسى سابق: مصر أول دولة عربية تعترف دبلوماسيًا بجمهورية الصين عام 1955

السفير حسين هريدي
السفير حسين هريدي

أوضح السفير حسين هريدي، مساعد وزير الخارجية الأسبق، أهمية حجم التقارب الدبلوماسي بين مصر والصين، بالتزامن مع زيارة الرئيس عبدالفتاح السيسي، للعاصمة بكين، لعقد قمة مع نظيره الصيني شي جين بينج، لبحث العلاقات الثنائية والأوضاع الإقليمية والدولية.

 

وقال "هريدي"، خلال مداخلة هاتفية عبر فضائية "إكسترا نيوز"، اليوم  الأربعاء، إن العلاقات بين مصر والصين تمثل علاقات بين ثورتين قبل أن تكون بين دولتين، موضحًا أن ثورة الزحف العظيم في الصين عام 1949، ثم ثورة 23 يوليو عام 1952 في مصر، مشيرًا إلى أن هاتين الثورتين من علامات مرحلة ما بعد الحرب العالمية الثانية وصعود دول عرفت بعد ذلك بدول العالم السادس.

 

وأضاف مساعد وزير الخارجية الأسبق أن مصر أول دولة عربية وإسلامية تعترف دبلوماسيًا بجمهورية الصين الشعبية عام 1955، موضحًا أن القادة الصينيين على الرغم من مرور 7 عقود على هذا الحدث، ولكنهم يقدرون هذا الموقف والحدث العظيم باعتراف مصر بدولة الصين، وذلك في الوقت الذي كانت الولايات المتحدة تشن حربًا عليها.

 

وأكد مساعد وزير الخارجية الأسبق أن مصر دولة محايدة ومؤسسة لعدم الانحياز، موضحًا أنها لم تنحز إلى الموقف الأمريكي ضد الصين.

 

ومن المقرر أن تتناول القمة أوجه التعاون الثنائي بين البلدين، واستعراض تكامل المبادرة الصينية "الحزام والطريق" مع جهود مصر التنموية، خاصة تلك المتعلقة بتنمية محور قناة السويس وكذا تطوير البنية الأساسية بالدولة، لا سيما في مجالات الطرق والموانئ البحرية والطاقة، فضلًا عن التطلع لتعزيز التدفقات السياحية الصينية إلى مصر وتشجيع الشركات الصينية على تعظيم استثماراتها في مصر، لا سيما في مجالات توطين التصنيع المشترك ونقل التكنولوجيا الصينية، خاصةً في إطار ما تحظى به الشركات الصينية من دعم من قبل الحكومة المصرية.