خالد عباس: العاصمة الإدارية واجهة مصر الاستثمارية بالشرق الأوسط
قال خالد عباس، رئيس شركة العاصمة الإدارية للتنمية العمرانية، إن العاصمة الإدارية الجديدة نجحت في جذب عملاء أجانب من الخليج وأوروبا ما ساهم في تصدير العقار المصري للخارج.
أضاف عباس، لـ"الدستور"، أن العاصمة الإدارية الجديدة نموذج لتصدير العقار المصري حيث تأسست العاصمة الجديدة في مصر كمشروع ضخم يهدف إلى تحسين البنية التحتية والخدمات العامة في البلاد، إضافة إلى تعزيز الاستثمارات وتقديم بيئة عمل ملائمة للشركات والمستثمرين.
وأوضح أنه منذ انطلاق المشروع وحتى الآن، لعبت العاصمة الإدارية دورًا حيويًا في تطوير سوق العقارات المصرية وتصديره خارجيًا.
أشار إلى أنه بفضل الاستراتيجية المتميزة التي تم اتباعها في تطوير العاصمة الإدارية الجديدة، تمكنت مصر من جذب الاهتمام الدولي وزيادة الاستثمارات في سوق العقارات، توفر العاصمة الإدارية بنية تحتية متطورة ومرافق حديثة تجذب المستثمرين والمقيمين على حد سواء، كما توفر العاصمة فرصا استثمارية متنوعة في العقارات التجارية والسكنية والتجارية.
وأوضح أنه علاوة على ذلك، تعزز الحكومة المصرية الترويج للعاصمة الإدارية الجديدة من خلال حملات تسويقية مكثفة على مستوى عالمي، مما ساهم في جذب المزيد من المستثمرين الأجانب وتعزيز الثقة في السوق العقاري المصري. كما تم تبسيط إجراءات الاستثمار وتوفير بيئة أعمال ملائمة للشركات العاملة في قطاع العقارات.
وأكد أنه بفضل هذه الجهود والتحسينات الشاملة التي تمت تعززت مكانة العاصمة الإدارية الجديدة كوجهة جذابة للاستثمار العقاري من خلال توفير فرص فريدة للمستثمرين، مثل العقارات الفاخرة، المجمعات السكنية المتكاملة، والمناطق التجارية الحديثة. كما توفر العاصمة بيئة آمنة ومستدامة مع توفير خدمات عامة عالية الجودة تلبي احتياجات السكان والمستثمرين.
علاوة على ذلك، تمتلك العاصمة الإدارية الجديدة موقعًا استراتيجيًا مميزًا قرب القاهرة ومطار القاهرة الدولي، ما يعزز قيمتها كمركز رئيسي للأعمال والتجارة في المنطقة، كما تعتبر العاصمة الإدارية نموذجًا للتطور الحضري المستدام، حيث تهدف إلى توفير بيئة حضرية متكاملة تجمع بين الحداثة والاستدامة البيئية.
وأوضح أن العاصمة الإدارية الجديدة نجحت في تصدير العقار المصري عبر جذب الاستثمارات الوطنية والأجنبية، وتحفيز نمو سوق العقارات المصرية، ويتوقع أن تستمر العاصمة الإدارية في تحقيق نجاحات إضافية وتعزيز مكانتها كوجهة استثمارية مهمة في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا.