رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

الصحة الفلسطينية: 72 شهيدًا جراء قصف الاحتلال لخيام النازحين في رفح

رفح
رفح

أعلنت وزارة الصحة في غزة، اليوم الإثنين، أن حصيلة ضحايا القصف الإسرائيلي على خيام النازحين، بلغ 72 شهيدًا في رفح خلال يومين. 

وفي السياق ذاته، أدانت منظمة الصحة العالمية يوم الثلاثاء "الوقف المفاجئ" لعمليات الإجلاء الطبي التي كانت هناك حاجة ماسة إليها من غزة، والتي توقفت بالكامل عندما شنت إسرائيل هجومها العسكري على رفح قبل ثلاثة أسابيع.

وطلبت وكالة الصحة التابعة للأمم المتحدة من إسرائيل الإذن بإجلاء المزيد من الأشخاص المصابين بأمراض خطيرة وإصابات خطيرة من غزة.

آلاف سكان غزة يحتاجون الى اجلاء طبي عاجل 

وتشير التقديرات إلى أن آلاف سكان غزة يحتاجون إلى إجلاء طبي عاجل، لكن القليل منهم تمكنوا من مغادرة الأراضي الفلسطينية المحاصرة منذ اندلاع الحرب هناك قبل ما يقرب من ثمانية أشهر.

وقالت المتحدثة باسم منظمة الصحة العالمية مارغريت هاريس، إنه منذ بداية الهجوم العسكري الإسرائيلي على مدينة رفح الجنوبية المزدحمة بالسكان في أوائل مايو، حدث توقف مفاجئ لجميع عمليات الإجلاء الطبي.

وحذرت من أن قطع العلاج يعني بوضوح أن المزيد من الناس سيموتون في انتظار العلاج.

وقبل اندلاع الحرب في قطاع غزة بعد هجمات حماس في 7 أكتوبر، كان حوالي 50 إلى 100 شخص يغادرون القطاع كل يوم بإحالات طبية لعلاجات معقدة لم تكن متوفرة في الأراضي الفلسطينية، بما في ذلك علاج السرطان.

وقالت “هاريس” للصحفيين في جنيف: "هؤلاء الأشخاص لم يرحلوا لمجرد بدء الصراع، لذلك ما زالوا جميعًا بحاجة إلى إحالة".

وأضافت أنه بما أن الخدمات في غزة تعطلت بشكل كارثي بسبب الصراع، فإن المزيد من الناس بحاجة إلى المغادرة للحصول على الخدمات التي اعتادوا الوصول إليها داخل القطاع، مثل العلاج الكيميائي أو غسيل الكلى.

ويحتاج الآلاف الآن، إلى الإخلاء بعد تعرضهم لإصابات خطيرة أثناء الحرب.

وقال “هاريس” إن منظمة الصحة العالمية تقدر أن هناك الآن عادة في أي وقت "حوالي 10 آلاف شخص يحتاجون إلى الإجلاء... لتلقي العلاج الطبي الذي تشتد الحاجة إليه في مكان آخر".

وأضافت أن من بينهم أكثر من 6000 مريض مصاب بصدمات نفسية وما لا يقل عن 2000 مريض يعانون من أمراض مزمنة خطيرة مثل السرطان. وقالت هاريس إنه منذ التوقف الكامل لعمليات الإجلاء الطبي من غزة في 8 مايو/أيار، تمت إضافة 1000 مريض وجرحى آخرين في حالة حرجة إلى تلك القائمة.

وكانت منظمة الصحة العالمية قد حصلت على موافقة من إسرائيل لإجراء 5800 عملية إجلاء طبي، أي حوالي نصف العدد الذي طلبته منذ بدء الحرب.

وقال هاريس إنه من بين هؤلاء الـ 5800، لم يتمكن سوى 4900 مريض من المغادرة.