اتحاد العمال يُطلق مبادرة "الصناعة العادلة.. هي المستقبل"
أطلق مجدي البدوي رئيس النقابة العامة للعاملين بالصحافة والطباعة والإعلام، نائب رئيس الاتحاد العام لنقابات عمال مصر، مبادرة "الصناعة العادلة.. هى المستقبل"، مستهدفا تأسيس مجتمع صناعى تنموي يتوافق ومبادئ منظمتى العمل الدولية والتجارة العالمية "الجات" نحو التحول لأنظمة الصناعة التكنولوجية التى تسهم فى رفع الإنتاجية وازدهار عدالة توزيع الدخل بين أطراف العمل.
وأوضح نائب رئيس اتحاد عمال مصر، أن المبادرة تعتمد على أعداد مثلث الإنتاج "حكومة وأصحاب أعمال وعمال" لكتاب إنتاجي حديث لمجموعة صناعات عالمية "برندات" ذات مواصفات فنية معتمدة يتوافق واحتياجات الاسواق المحلية والخارجية.
البدوي: توزيع الدخل وإعلاء راية الإنتاج هدف قومى منشود
ونوه بأنه لتطبيق المبادرة يتطلب من الحكومة كطرف أول: العمل على إعفاء الماكينات المُصنعة الواردة عن الخارج من الجمارك بشرط استخدامها فى تحقيق الاكتفاء الذاتى محليا، فصلا عن سد الاحتياجات التصديرية مع متابعة ما تنفذه من أعمال.
وذكر مجدي البدوي، أن ذلك يأتي بالإضافة إلى دعوة مصارف القطاع الوطنى والخاص لتلبية احتياجات المستثمر الطرف الثانى: "أصحاب الأعمال" من تمويلات بنكية مخفضة مسحوبة بتسهيلات عند الاقتراض والسداد.
وأشار إلى تنفيذ برنامج تدريبى استثمارى ضخم فى الأيدي العاملة البشرية "الطرف الثالث"وفقا لمتطلبات المبادرة بقصد بناء قواعد عمالية توعوية فى المجالات المراد دعمها من حيث اصطفاف الجموع خلف منتج وطنى ذات جودة فائقة بالاسواق يحقق منشوده ويدر على العامل أجر تقره الشرائع والقوانين والقرارات.
وتابع " البدوى" أن فلسفة "الصناعة العادلة" يؤسس لمجتمع صناعى اقتصادى رفيع المستوى ترتسم فيه كل معالم تحقيق الرفاهية بمعناها الشامل النابض من تشجيع وتعميق مفهوم المنتج الجيد الذى يلتفت إليه وتلتف حوله أنظار منتجى ومستهلكى العالم.
وشدد على أن المبادرة تدعم بشكل مباشر صياغة جديدة لكافة مّحفزات الانتاج من اجل الحفاظ على سمعة المنشأة والترويج لمنتجاتها وصولا للمستهلك بغرض تشجيع المنتج الوطنى ليصب فى محفظة الناتج القومى ويحد من فاتورة الاستيراد.
ودعا "البدوى" أطراف الإنتاج -كشركاء اجتماعيين- الاصطفاف معا من أجل نمو الاقتصاد الوطنى وتحقيقا لرفاهية المواطن المصرى.