محمد مهنا: التصوف الإسلامى يحمى الشباب من "خطر التطرف"
قال الدكتور محمد مهنا، المستشار السابق لشيخ الأزهر، ورئيس مؤسسة البيت المحمدى للدراسات الشرعية والتصوف، خلال مجلسه الأسبوعى مع مريدى وطلاب البيت المحمدى، بمدينة المقطم، إن التصوف الإسلامى، يحمى الشباب من "خطر التطرف"، وعلى وذلك وجب علينا جميعا تعريف الناس بالتصوف الإسلامى الصحيح، حتى نحمى شباب هذه الأمة من أى فكر متشدد يستهدف المجتمع المصرى.
“مهنا”: الطرق والزوايا الصوفية عامل إستقرار مهم
وتابع " مهنا" إن الطرق والزوايا الصوفية عامل إستقرار مهم ورئيسى فى مصر والعالم، وهناك دول أنتشر فيها التطرف بسبب عدم وجود الصوفية فيها، لأنه معروف للجميع أن أهل التصوف فى أى دولة من الدول أو مجتمع من المجتمعات، ينشرون الوسطية والإعتدال ويحاربون أفكار التطرف والتشدد.
وأوضح " مهنا" أن هذه الفترة الزمنية، تحتاج لأهل التصوف الذين ينشرون الدين بالمحبة والإخلاص والعمل الجاد، والكثير من الدول حول العالم حافظت على توجهها الدينى بسبب إتباعها لمنهج السادة الصوفية.
“البيت المحمدى”..مؤسسة علمية تنشر الوسطية
يذكر أن مؤسسة البيت المحمدي الذى يترأسه الدكتور محمد مهنا تحرص على إحياء المناسبات الدينية وإقامة المجالس العلمية التي تستهدف دعوة الأفراد للتقرب إلى المولى عز وجل بصالح الأعمال، ويشارك عدد كبير من العلماء والشيوخ فى الدروس والمجالس العلمية التي ينظمها البيت المحمدي بشكل دائم في مقره بالمقطم.
“البيت المحمدى”..تحيي التراث الروحى الصوفى الاصيل
وتعمل مؤسسة البيت المحمدي على إحياءَ التراث الروحي الصوفي الأصيل للأمة، وفقًا لكتاب الله والسنة، ويتبعه أكاديمية أهل الصفة لدراسات التصوف وعلوم التراث المنوطة بإحياء التراث الحضاري للأمة في كل مجالات العلم على أيدي نخبة من علماء الأزهر الشريف والمتخصصين في مجالات المعرفة المختلفة، وتختص المؤسسة بتنظيم كل الفعاليات العلمية الصوفية التي يكون له دور إيجابي في نشر الفكر الصحيح سواء داخل مصر أو خارجها، بالتنسيق مع عدة مؤسسات علمية ودينية، ونجح البيت المحمدي في تصحيح الصورة السلبية التي انطبعت عن التصوف الإسلامي خلال الفترة الأخيرة، الأمر الذي جعل له دورًا مهمًا ومحوريًا.
