"مقاولي التشييد والبناء": زيادة نسبة مشاركة القطاع الخاص بالمشروعات التنموية يخفف العبء على الموازنة

أكد المهندس شمس الدين يوسف عضو مجلس إدارة الاتحاد المصري لمقاولي التشييد والبناء، أن اتحاد مقاولي التشييد يسعى جاهدا لرفع كفاءة الكوادر الخاصه بقطاع  المقاولات المصرية لتمكينها من توسيع نسب المشاركة فى المشاريع التنموية الحكومية التى تعتمد على نظام المشاركه مع القطاع الخاص  P.P.P، كذلك أيضا المشاركة فى العطاءات الدولية داخل مصر وخارجها والتى تمول من البنوك التنموية الدولية.

رئيس اتحاد المقاولين: مشروع رأس الحكمة يمنح شركات المقاولات قبلة الحياة

نسبةمشاركةالقطاع الخاص بالمشروعات التنموية يخفف العبء على الموازنة 

ونوه “شمس الدين”، فى تصريح خاص لـ" الدستور" إلى أن الدولة تسعي حاليا لزيادة نسبة مشاركة القطاع الخاص فى المشاريع التنمويه لتخفيف العبء على الموازنه وتحقيق خطط الدولة فى التنمية وخلق فرص عمل كما تفعل كثير من الدول المتقدمة. 

وأشار عضو مجلس إدارة اتحاد مقاولي التشييد والبناء، إلى أن نسبة كبيرة من التمويلات العالمية يتم توجيهها لتنمية القارة الإفريقية لكن نسبة مشاركة الشركات المصرية فى هذه المشاريع لا تتعدى 2% حسب أخر إحصائيه للبنك الدولى على الرغم من الكفاءة الفنية والمالية وسابقة الأعمال التى إكتسبتها تلك الشركات من تنفيذ المشاريع التنمويه فى مصر ويرجع السبب على عدم القدره على تلبيه المتطلبات والشروط التى يتم وضعها من قبل الجهات المموله للمشاريع. 

ويري عضو مجلس إدارة الاتحاد المصري لمقاولي التشييد والبناء، أن أكبر نجاح حققته الورشه التي نظمتها وزارة المالية  هو شرح أليه التقديم للعطاءات الدولية وكيفية إستيفاء المتطلبات لضمان إجتياز الشركات المصرية مرحلة إعداد العطاءات الدولية، فقد حضر ممثلى الجهات المموله مثل البنك الدولى والبنك الإسلامى للتنمية والبنك الأسيوى والبنك الإفريقى للتنميه وتم شرح أليه التقديم للعطاءات التى يتم طرحها من خلالهم وكيفيه إعدادها وشرح الأخطاء التى تقع فيها الشركات أثناء إعدادها العروض الخاصه بها وكيفيه تفاديها لضمان إجتياز هذه الشركات مرحله إعداد العروض الفنية.